قالت تونس انها وضعت أجهزتها في حالة تأهب ويقظة خشية ظهور حالات عدوى بفيروس انفلونزا الخنازير التي تفشت في عدد من دول العالم لكنها اكدت انه لم يتم تسجيل أية حالة اصابة بهذا الفيروس في البلاد. وقال بيان لوزارة الصحة نشر يوم الثلاثاء انه على "اثر الابلاغ عن تسجيل حالات عدوى بفيروس أنفلونزا الخنازير لدى البشر في عدد من أنحاء العالم ولاسيما القارة الامريكية تعلم وزارة الصحة العمومية أنه لم تسجل أى حالة اصابة بهذا الفيروس في تونس." واضاف ان المرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة وكافة الهياكل المعنية تؤمن متابعة فورية للتطورات المتصلة بهذا الفيروس على الساحة العالمية وذلك منذ الاعلان عن الحالات الاولى. وتسبب الفيروس في وفاة 149 شخصا في المكسيك وانتقل المرض الى كندا وامريكا واوروبا الامر الذي يثير احتمال تفشي وباء. وينتقل الفيروس بسرعة بين البشر ورغم أنه لم يسفر عن وفيات بشرية الا في المكسيك حتى الآن اتخذت الحكومات في أنحاء العالم اجراءات لمحاولة تقليص الاثار. وقالت منظمة الصحة العالمية إن لجنة الطوارئ بالمنظمة ربما تقرر رفع درجة التحذير من وباء الى الدرجة الرابعة أو الخامسة من ست درجات الامر الذي يشير الى أن منظمة الصحة تعتقد في احتمال تفشي المرض على نطاق واسع. ودعت المنظمة مختلف بلدان العالم الى تعزيز الترصد واليقظة معتبرة التطورات الاخيرة وضعا صحيا طارئا يكتسب أهمية على الساحة الدولية. وفي ضوء هذه المعطيات قالت وزارة الصحة التونسية انه "في اطار التدابير الوقائية تم على الصعيد الوطني تفعيل اللجنة الفنية للترصد واليقظة الصحية وذلك بهدف احكام متابعة التطورات المتصلة بهذا الفيروس على الساحة الدولية واتخاذ الاحتياطات الضرورية ولاسيما تعزيز اليقظة في نقاط العبور مع الاستئناس في هذا الصدد بالهيكلة المعتمدة في الرصد والوقاية من الامراض المستجدة."