ندد معارض تونسي أعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية التونسية المقررة في تشرين الأول المقبل، بما وصفه بأنه «تصعيد» السلطات «تضييقاتها» على أنشطة حزبه وعلى الصحيفة الناطقة باسمه قبل شهرين من موعد الانتخابات وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وقال الأمين الأول ل«حركة التجديد» أحمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي عقده إن الحركة تعبر عن «احتجاجها الكبير» بعد أن «عطلت السلطات بالكامل الاجتماعات والأنشطة السياسية العادية للحزب» في مناطق داخل تونس. واتهم إبراهيم (62 عاماً) السلطات ب«الضغط» على «كل» أصحاب الفنادق والنزل داخل تونس لمنعها من تأجير مساحات يعقد فيها الحزب اجتماعاته، مشيراً إلى أن ذلك دفع التنظيم إلى إلغاء ثلاثة أنشطة سياسية «مهمة» خلال الأسبوع الماضي وحده. كما اتهم السلطات ب«تعطيل توزيع» صحيفة «الطريق الجديد» الأسبوعية الناطقة باسم حزبه، مطالباً ب«وضع حد لهذه الممارسات الاقصائية» و«توفير حد أدنى من شروط التنافس النزيه خلال الانتخابات». وأعلنت حتى الآن خمسة أحزاب تونسية معارضة من أصل ثمانية معترف بها ترشيح زعمائها في الانتخابات الرئاسية، حيث ينافسون الرئيس التونسي زين العابدين بن علي (72 عاماً)، مرشح حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم.