قضى 17 شخصا واصيب ثمانية بجروح وفقد عدد آخر من الاشخاص اثر فيضانات في جنوبتونس وخصوصا في منطقة الرديف (جنوب غرب) تسببت ايضا في اضرار مادية، على ما افاد مصدر رسمي. واكدت وكالة تونس افريقيا للانباء (حكومية) ان هذه الفيضانات التي نجمت عن هطول الامطار "بصورة متواصلة" طوال ليل الثلاثاء الاربعاء على الرديف، ادت الى "وفاة 17 شخصا و8 جرحى وفق حصيلة أولية" في حين "يتواصل البحث عن عدد من المفقودين". واوضحت الوكالة ان الامطار التي هطلت "فاقت كمياتها 150 مليمترا في زمن قياسي" وادت الى فيضان الاودية وقطع الطرقات. واضاف المصدر ذاته ان فرق النجدة والجهات المعنية تدخلت "لتنظيم عمليات الانقاذ والاغاثة لفائدة المتساكنين المنكوبين الذين اجتاحت المياه مساكنهم". وتقع مدينة الرديف في ولاية قفصةجنوب غرب تونس على بعد نحو 350 كلم عن العاصمة ويقطنها نحو 60 الف نسمة ومناخها جاف. وقالت الوكالة التونسية ان عددا من اعضاء الحكومة وصلوا الى الرديف "لمعاينة الاضرار ومواساة العائلات المنكوبة وتقديم المساعدات الاولية للمتضررين". من جهة اخرى شهد العديد من المناطق التونسية الاخرى في جنوب البلاد ووسطها وشمالها تساقط كميات كبيرة من الامطار مصحوبة بزوابع رعدية ورياح قوية. واشارت مصالح الرصد الجوي الى تواصل الطقس الغائم الخميس باغلب المناطق مع "أمطار متفرقة بالشمال والوسط الغربي حيث تكون مؤقتا رعدية ومحليا غزيرة" مع هبوب رياح قوية. المصدر : الفرنسية
