أكد أحمد ابراهيم المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية أن الجهات الأمنية منعته من توزيع بيان حملته الانتخابية لاحتوائها على فقرات تؤكد على رفضه النمط الشمولي الذي يسيطر على الدولة. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن مرشح حركة "التجديد اليسارية" قوله: "إن الجهات الأمنية منعته من وضع لافتات تحمل صورته واسمه". ويعتبر هذا المرشح المعارض واحد ضمن 4 مرشحين على منصب الرئيس ، في حين دعت عناصر معارضة تتخذ من باريس مقرا لها الشعب التونسي لمقاطَعة هذه الانتخابات وتسعى هذه المعارضة للضغط على النظام التونسي بالدول الغربية وخاصة فرنسا. وانطلقت الاحد في تونس الحملات الانتخابية الرئاسية والتشريعية والتي ستجرى 25 أكتوبر/تشرين الاول ، وسط توقعات بفوز الرئيس الحالي زين العابدين بن علي بفترة رئاسية خامسة. ويخوض السباق ثلاثة معارضين لمنافسة الرئيس في انتخابات الرئاسة المقبلة، وهم أحمد إبراهيم، مرشح حركة "التجديد اليسارية" ومحمد بوشيحة، مرشح حزب "الوحدة الشعبية" وأحمد الأينوبيلي، مرشح حزب "الاتحاد الديمقراطي الوحدوي" وهو ذو توجه قومي. وتواجه تونس انتقادات واسعة بالتضييق على المعارضين وتشديد الرقابة على الصحافة وحرية التعبير.