استنكر اتحاد الكتاب التونسيين امس الخميس بشدة ما وصفه ب الهجوم الهمجي الإسرائيلي علي لبنان الذي دخل يومه التاسع، ودعا الي الوقوف الي جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف المصيرية. وقال في بيان وزعه في هذه الأيام العصيبة التي يعيشها الأشقاء في لبنان العربي بسبب العدوان الصهيوني الغاشم علي الأرض والانسان والبني التحتية، وعلي كل شيء يتحرك من الجنوب الي الشمال يستنكر الكتاب التونسيون بشدة هذا الهجوم الهمجي . واعلن الاتحاد تضامنه القوي وتعاطفه الكامل مع الأشقاء في لبنان ، وقال البيان ان الكتاب يناشدون جميع الاتحادات العربية والدولية للكتّاب والأدباء الوقوف الي جانب الشعب اللبناني ونصرته في هذه الظروف المصيرية،ودعم مقاومته،والتنديد بما يقترفه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر رهيبة ضد الشعب اللبناني الأعزل والمسالم . الي ذلك، تواصلت ردود فعل الشارع التونسي ،إذ اعتبر المخرج المسرحي التونسي المنصف السويسي أن ما يحدث حاليا في لبنان هو امتداد لما حدث ويحدث في العراق وفي فلسطين . وقال انه يشعر مع ذلك بالفرح لأن المقاومة اللبنانية هي مدعاة للايمان بالطاقات العربية الاسلامية، وبالقدرات الدفاعية وان الأمل مازال قائما في هذه الأمة. كما ان الشعوب العربية يمكن لها ان تتحرك اذا ما تركتها السلط المهزومة . ومن جهتها انتقدت المسرحية التونسية زهرة بن عمار بشدة الموقف العربي الرسمي تجاه لبنان وفلسطين، وقالت ان هذا الموقف هو بمثابة من يلقي بقشة لغريق في بحر ليس فيه ماء فقط،وانما وحوش وقروش تفتك بالغريق . وبالمقابل اعتبر المحامي سمير عبد الله أن الحقيقة المرة التي كشفها العدوان الاسرائيلي علي لبنان هي أن السياسة الدولية فقدت أخلاقياتها،ولم يعد للقانون الدولي أي وزن .