اعلنت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة اليزابيث بايرز لوكالة فرانس الاثنين ان تشيلي طلبت رسميا مساعدة دولية اثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد واسفر عن سقوط 711 قتيلا بحسب حصيلة جديدة. وقالت المتحدثة لفرانس برس "ان الحكومة طلبت المساعدة الدولية" موضحة ان السلطات التشيلية "قدمت لائحة تتضمن اولويات"، فيما ارتفعت حصيلة القتلى من جراء الزلزال الى 711 على ما صرحت مديرة المكتب الوطني للطوارىء كارمن فرنانديز. ونصحت فرنانديز الاشخاص الذين يعودون الى عملهم الاثنين بتوخي اكبر قدر من الحيطة والحذر بسبب مخاطر سقوط زجاج نوافذ او اثاث او حتى تسرب غاز من المباني المتضررة. وبعد يومين من وقوع الزلزال السبت الذي يعد من اعنف الزلازل في السنوات المئة الاخيرة بحيث بلغت قوته 8,8 درحات كانت فرق الانقاذ لا تزال تسعى لانتشال ضحايا الهزة وخصوصا التسونامي الذي اجتاح السواحل وفاجأ السكان الذين لم تخطرهم السلطات. ويتوقع ان ترتفع الحصيلة اكثر بسبب العدد الكبير من المفقودين كما اعلنت الرئيسة ميشال باشليه. وقد تأثر بالكارثة نحو مليوني شخص، اي تشيلي من اصل ثمانية. واعلنت منطقتان في "وضع استثنائي" هما ماولي وبيو بيو التي فرض نظام حظر التجول تفاديا لعمليات نهب جديدة على عاصمتها كونسيبسيون وهي مدينة تعد نحو نصف مليون نسمة وتقع على بعد 400 كلم الى جنوب العاصمة التشيلية. وهاجم عشرات الاشخاص الاحد مباني مغلقة للاستيلاء على مواد غذائية واحيانا على ادوات كهربائية منزلية. وقد يصل حجم الاضرار الى ما بين 15 و30 مليار دولار بسب الشركة الاميركية اكيكات المتخصصة في تقدير المخاطر. وستقدم اليابان التي كانت اخر بلد يرفع الانذار من احتمال حصول مد بحري (تسونامي) الاثنين بعد بلدان اخرى في المحيط الهادىء، مساعدات بقيمة ثلاثة ملايين دولار الى تشيلي فيما وعدت الصين بمليون دولار. ومن المقرر ان تزور وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون سانتياغو الثلاثاء.