على اثر تعرض إلى اعتداء همجي وآثم بالمبيت الجامعي سيدي منصور بمدينة صفاقس , عبر استهدافه بحجارة أصابته اصابة مباشرة وبليغة يوم الفاتح من ديسمبر 2010 , وفي ظل تواتر الشهادات الحقوقية حول تهديده مجددا داخل المستشفى من قبل نفس المجموعة الطلابية القريبة من صفوف الحزب الحاكم -كما أكد ذلك نفس الشهود- , فان الجمعية الوطنية لحماية الجمهورية : تدين بشدة حادث الاعتداء والواقفين وراءه , وتعبر عن تضامنها الصادق والمبدئي مع السيد علي رابح . تدعو السلطات القضائية المختصة الى فتح تحقيق في الغرض والى الضرب على أيدي الجناة مهما كان انتماؤهم . تؤكد الجمعية على ضرورة الحل السياسي في مواجهة العنف مهما كان مصدره , وتدعو السلطات التونسية الى ازالة أسباب الاحتقان بين الفرقاء الفكريين والسياسيين عبر بسط الحريات واشاعة مناخ العدل وتثبيت قيم دولة الحق والقانون وأسس النظام الجمهوري . 4- تناشد الجمعية القوى الوطنية الحية وهيئات المجتمع المدني من أجل مؤازرة ضحايا العنف السياسي وتعتبر ماتعرض له المناضل علي رابح مؤشرا خطيرا على تهديد أسس الأمن والاستقرار الذان ننشدهما جميعا في ظل احترام روح الدستور والقانون والقيم الكونية لحقوق الانسان . 5- تحيي الجمعية الوطنية كل الهيئات والأحزاب التي أدانت حادث الاعتداء الخطير وتدعو الى مزيد من الالتفاف حول موضوعات السلامة الجسدية وحقوق المواطنة بما تقتضيه من تنوع واختلاف مشروع .