قتل 3 أشخاص واصيب اكثر من ثلاثين بجروح في انفجار صواريخ اطلقها حزب الله على حي سكني في مدينة حيفا في شمال اسرائيل حيث انهار مبنى وشب فيه حريق, حسب الشرطة واجهزة الاغاثة. وقال المتحدث باسم جمعية نجمنة داوود التي توازي الصليب الاحمر في اسرائيل، يروهام ماندولا "هناك اكثر من عشرين جريحا بعضهم اصاباتهم خطيرة, وقد انهار مبنى اصابه القصف". اما خدمات الطوارئ الاسرائيلية فقد قالت ان عدد قتلى الهجمات الصاروخية على مدينة حيفا في شمال اسرائيل ارتفع الى ثلاثة. وبثت القناة الاسرائيلية الثانية مشاهد لمبنى منهار وقد شبت فيه النيران فيما يقوم اشخاص برفع الانقاض بايديهم. كما اشارت القناة الى ان الصواريخ اصابت مباشرة مبنيين في منطقة سكنية في حيفا, ثالث المدن الاسرائيلية من حيث عدد السكان. وتعرضت اسرائيل في وقت سابق اليوم لاعنف عملية قصف صاروخي يشنها حزب الله الشيعي اللبناني منذ اندلاع النزاع, اسفرت عن سقوط 12 قتيلا و20 جريحا معظمهم في حال الخطر في مستوطنة كفار غلعادي بالقرب من كريات شمونة في شمالي اسرائيل، بحسب ما ذكرته قناة "العربية". بينما ذكرت مصادر ذكرت مصادر إسرائيلية سقوط 10 قتلى في القصف. كما اصيب اربعة جنود اسرائيليين عندما هاجم مقاتلو حزب الله آليات عسكرية اسرائيلية على الشريط الحدودي قرب مستوطنة مسكاف عام. وقد اعلن حزب الله عن تدمير دبابة ميركافا واعطاب اخرى. وجرت عملية القصف بصواريخ الكاتيوشا بفارق زمني ضئيل لم يتخط نصف ساعة وكانت مركزة جدا فضربت منطقة مكشوفة تجمع فيها عدد كبير من الاشخاص. وعرضت الشبكة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي من جهتها مشاهد جنود مصابين يتم اجلاؤهم في سيارات اسعاف ومروحيات عسكرية. وأظهرت اللقطات التلفزيونية جنودا قرب الموقع يمسكون برؤوسهم وكان أحدهم يبكي فيما مضت سيارة اسعاف عسكرية في طريقها. وقال ايلي بين المدير العام لمنظمة نجمة داوود للاغاثة "هناك عشرة قتلى وعشرون جريحا اربعة منهم في حال ميئوس منها". وميدانيا في لبنان, ذكرت الشرطة اللبنانية ان 14 مدنيا لبنانيا وجندي لبناني ومقاتل فلسطيني موال لسوريا, قتلوا وجرح عشرة آخرون في غارات اسرائيلية اليوم الاحد على جنوب لبنان وشرقه. وفي بيروت جددت المقاتلات الاسرائيلية غاراتها على ضاحية بيروتالجنوبية معقل حزب الله واستهدفتها بقصف جوي وبري ادى الى تدمير مبنين على الاقل في المنطقة التي اصبحت شبه خالية من سكانها بعد ان دمر القصف الاسرائيلي احياء بكاملها. وقالت الشرطة ان صاروخا دمر منزلا في قرية انصار شرق مرفأ صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني, مما ادى الى مقتل ستة من سكانه وجرح اربعة آخرين. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط خمسة قتلى. وبعد الظهر شن الطيران الاسرائيلي عشر غارات حول بلدة النبطية (جنوب شرق صيدا) فيما كانت البحرية تستهدف المنطقة نفسها بقذائفها مما ادى الى تدمير خزانات المياه في قرية شوكين شرق صيدا. وقتل مدنيان لبنانيان في منطقة صور احدهم عند المدخل الشرقي للمدينة الذي استهدفته غارة اسرائيلية والثاني قرب جسر القاسمية شمال صور عندما اصاب صاروخ سيارة فان محملة بالخبز كان يقودها. وشنت المقاتلات الاسرائيلية غارات كثيفة على منطقة صور التي تعرضت كذلك لقصف بجري وجوي. وقتل ثلاثة مدنيين واصيب مدني واحد بجروح عندما اصاب صاروخ جو-ارض منزلهم في بلدة الناقورة الساحلية القريبة من الحدود اللبنانية-اسرائيلية. وفي قوسايا في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا اعلنت الجبهة الشعبية-القيادة العامة الموالية لدمشق عن مقتل عنصر لها واصابة اربعة اخرين بجروح في ست غارات اسرائيلية استهدفت كذلك مواقعها في الناعمة (جنوببيروت). وفي منطقة الدلافة في القطاع الشرقي لجنوب لبنان شن الطيران الاسرائيلي خمس غارات صباحية على مواقع انتشار مقاتلي حزب الله بدون ان تتوفر معلومات عن وقوع اصابات. كما اغارت المقاتلات الاسرائيلية على منطقة اقليم التفاح الجبلية شرق مدينة صيدا. واصيب ثلاثة جنود من الكتيبة الصينية في قوات الطوارىء الدولية بجروح طفيفة من جراء قذيفة اطلقها مقاتلو حزب الله وسقطت على موقعهم في الحنية جنوب صور (83 كلم جنوببيروت) كما افاد ناطق باسم قوات الطوارىء.. وقال ميوس شتروغر "اصيب ثلاثة من عناصر الكتيبة الصينية بجروح طفيفة هذا الصباح وفق تقرير اولي للقوة الدولية وذلك من جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها حزب الله على مقر قيادتهم في الحنية". واضاف "تم تقديم الاسعافات لهم في الموقع وحالتهم مستقرة ولن يتم اجلاؤهم". بيريز يشكك في احتمال وقف النار من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز الاحد انه يجب التحلي بالصبر قبل تطبيق قرار مجلس الامن حول وقف لاطلاق النار في لبنان. وقال بيريز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "مشروع القرار ينص على وقف الاعمال العدائية ثم وقف لاطلاق النار وتشكيل قوة دولية (...) يجب التحلي بالصبر. كل ذلك ليس مسألة ايام بل اسابيع". واضاف انه "على العالم ان يرد على حزب الله وليس فقط على اسرائيل (...) هذه المنظمة الاجرامية تطلق بلا سبب قذائف كاتيوشا على المدنيين. انها تخدم قوة اجنبية هي ايران لتدمير لبنان". وتابع ان "اللبنانيين ليسوا اعداءنا. اذا رضخت الحكومة اللبنانية لحزب الله, سيغرق لبنان في العنف والتدمير الذاتي". واعلنت فرنسا والولايات المتحدة السبت انهما توصلتا الى اتفاق حول مشروع قرار في مجلس الامن وان تصويتا قد يجري في وقت قريب جدا لتبني النص الهادف الى وضع حد لاكثر من ثلاثة اسابيع من القتال بين اسرائيل وحزب الله اللبناني. في غضون ذلك، قال اسحق هرتزوج وزير السياحة الاسرائيلي ان مسودة القرار تضع ضغوطا على اسرائيل لاكمال عمليتها العسكرية بسرعة. واضاف "لدينا الايام القادمة لكثير من التحركات العسكرية. لكن علينا ادراك ان الجدول الزمني يصبح اقصر."
