اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية سقوط صواريخ اطلقها حزب الله اللبناني من جنوب لبنان صباح الاحد 6-8-2006 على شمال اسرائيل وهضبة الجولان المحتلة.وقال المتحدث ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس"سقطت قذائف هذا الصباح (الاحد) على مدينتي صفد وكريات شمونة وعلى الجولان بدون ان تسفر عن اصابات او اضرار". في الوقت نفسه ، ذكرت الشرطة اللبنانية ان ستة مدنيين قتلوا وجرح خمسة آخرون فجر اليوم في غارة جوية اسرائيلية على قرية شرق مرفأ صيدا في جنوب لبنان . جاء ذلك بعد ساعات من تلقي مجلس الامن الدولي مسودة قرار أمريكي فرنسي لانهاء الحرب. وقالت الشرطة ان صاروخ جو ارض دمر منزلا في قرية انصار شرق مرفأ صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني, مما ادى الى مقتل ستة من سكانه وجرح خمسة آخرين. وقالت مصادر امنية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية شنت ثماني غارات جوية على الاقل على طرق في سهل البقاع بشرق لبنان في ساعة مبكرة من صباح اليوم لتعزل بشكل فعلي المنطقة عن باقي الاراضي اللبنانية وسوريا المجاورة. كما قصفت الطائرات الاسرائيلية ايضا مواقع تسيطر عليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في سهل البقاع . وأصابت غارات اخرى عددا من الجسور في الشمال. وانذرت اسرائيل السكان في صيدا باخلاء اكبر المدن الجنوبية قبل ضربات جوية معتزمة على مكاتب حزب الله ومواقع اطلاق الصواريخ. وقال متحدث باسم الجيش ان منشورات أسقطت على صيدا لدعوة جميع المقيمين فيها الى المغادرة.بالمقابل ، قال مسؤول محلي في صيدا طلب عدم الكشف عن اسمه ان مقاتلي حزب الله لا وجود لهم في صيدا. بيريز يشكك في احتمال وقف النار من جانبه ، صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم الاحد انه يجب التحلي بالصبر قبل تطبيق قرار مجلس الامن حول وقف لاطلاق النار في لبنان. وقال بيريز للاذاعة الاسرائيلية العامة ان "مشروع القرار ينص على وقف الاعمال العدائية ثم وقف لاطلاق النار وتشكيل قوة دولية (...) يجب التحلي بالصبر. كل ذلك ليس مسألة ايام بل اسابيع". واضاف انه "على العالم ان يرد على حزب الله وليس فقط على اسرائيل (...) هذه المنظمة الاجرامية تطلق بلا سبب قذائف كاتيوشا على المدنيين. انها تخدم قوة اجنبية هي ايران لتدمير لبنان". وتابع ان "اللبنانيين ليسوا اعداءنا. اذا رضخت الحكومة اللبنانية لحزب الله, سيغرق لبنان في العنف والتدمير الذاتي". واعلنت فرنسا والولايات المتحدة السبت انهما توصلتا الى اتفاق حول مشروع قرار في مجلس الامن وان تصويتا قد يجري في وقت قريب جدا لتبني النص الهادف الى وضع حد لاكثر من ثلاثة اسابيع من القتال بين اسرائيل وحزب الله اللبناني. في غضون ذلك ، قال اسحق هرتزوج وزير السياحة الاسرائيلي ان مسودة القرار تضع ضغوطا على اسرائيل لاكمال عمليتها العسكرية بسرعة.واضاف "لدينا الايام القادمة لكثير من التحركات العسكرية. لكن علينا ادراك ان الجدول الزمني يصبح اقصر."