على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة الروحية من ولاية سليانة صبيحة اليوم 18 ماي 2011 و التي أودت بحياة ضابط و جندي من جيشنا الوطني، فإن حركة النهضة، إذ تعبر عن عميق انشغالها لما حدث في المدينة المذكورة و سخطها على الجريمة التي ارتكبت في حق البلاد: - تترحم على شهداء جيشنا الوطني الذين عززوا قافلة شهداء تونس من أجل الحرية و الحياة الكريمة و تعبر لعائلاتهم عن تضامنها معهم و مواساتها لهم.. - تحيي دور جيشنا الوطني في حمايته للبلاد وتصديه لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها... - تدين بكل شدة كل اعتداء على حرمة البلاد وكل الجهات التي تقف وراءه مهما كانت هويتها. - تدعو كل ابناء الشعب التونسي إلى مزيد من اليقظة و التصدي لكل محاولات التعدي على تراب الوطن و المس من استقراره و وحدة ترابه و حماية ثورته المجيدة و دعم مجهود الجيش الوطني و التلاحم معه. - تنبه كل القوى السياسية و الاجتماعية إلى خطورة محاولات اختراق البلاد بهدف إجهاض ثورتها و تدعوها إلى وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار و إلى المزيد من توحيد الصفوف دفاعا عن البلاد و استقلالها و وحدتها و ثورتها و إفشال كل محاولات إرباك الأوضاع بغاية تعطيل مسيرة الانتقال الديمقراطي و الالتفاف على ثورة الشعب و الحيلولة دون تحقيق أهدافها.. قال تعالى:" و تعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان" رئيس حركة النهضة بتونس الأستاذ راشد الغنوشي تونس في: 18 ماي 2011