علقت حركة النهضة الاسلامية امس عضويتها من الهيئة العليا لحماية الثورة والانتقال الديموقراطي بسبب الجدل حول موعد الانتخابات، على ما اعلن سمير ديلو القيادي في الحركة. واعلن ممثلو الحركة داخل الهيئة، وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي تعليق العضوية خلال جلسة عادية للهيئة في مقر مجلس المستشارين (الشيوخ) في باردو وسط العاصمة تونس. واضاف القيادي الاسلامي ان «اصرار اعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة الى جدول الاعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق». وفي سياق متصل قال نورالدين البحيري عضو المكتب التنفيذي للحركة ان «التعليق سيكون الى حين حسم امرين اساسيين، وهما وجود ارادة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي وتحديد موعد لذلك». وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اعلنت الخميس تمسكها بتأجيل موعد انتخاب المجلس التأسيسي الى 16 اكتوبر معاكسة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي اعلنت قبل يومين انها «توصي» بالابقاء على تاريخ 24 يوليو المقرر، ما يؤشر الى تجاذب لم تحسم نتيجته. على صعيد اخر، قال مسؤول للمكتب الوطني للسياحة التونسية امس ان وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه اقام في قصر في تونس على نفقة نظام الرئيس زين العابدين بن علي في 2006، عندما كان نائبا في البرلمان. وقال امين هاجري «لقد دفعنا نفقات اقامته والمطعم ودفع هو النفقات الاضافية»، مؤكدا معلومات كشفتها مجلة تونسية تصدر اليوم. ويومها، كان لونغيه مستشارا سياسيا لرئيس حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. 1 جوان 2011