يجري اليوم محادثات في تونس مع رئيس الوزراء في الحكومة المؤقتة الباجي قايد السبسي، تتناول الوضع في بلاده، وكان الناطق الإعلامي باسم الحكومة التونسية الطيب بكوش قد أبدى استعداد الحكومة للاعتراف بالانتقالي الليبي في حال تلقي الحكومة المؤقتة طلباً رسمياً بذلك. من جانبه، قال موفد الرئيس الروسي إلى افريقيا ميخائيل مارغيلوف لوسائل إعلام في بلاده إنه قد يلتقي رئيس المجلس الانتقالي اليوم في تونس، وأعلن أيضاً أنه اتفق مع حكومة هذا البلد على العمل سوياً لإطلاق مفاوضات سياسية بين أطراف الأزمة الليبية إستمرار المشاركة في عمليات الأطلسي في سياق متصل، أكدّت واشنطن مجدّداً إستمرارها في المشاركة بالعمليات التي يقوم بها حلف شمال الأطلسي في ليبيا من أجل تحقيق الأهداف التي حددها قرار مجلس الأمن الدولي. وفي هذا الإطار قال المتحدث بإسم البيت الأبيض جاي كارني: "لا أريد التكهن حول ما ستؤول إليه الأوضاع في ليبيا خلال ثلاثين أو ستين أو تسعين يوماً، أو في خلال ستة أشهر، أو أي شيء من هذا القبيل. ولكن نحن مشاركون في الائتلاف الدولي. وقد مدّد حلف شمال الاطلسي المهمة من أجل مواصلة تحقيق الأهداف التي حدّدها قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1973 ، ونحن مستمرون في المشاركة في ذلك." في غضون ذلك، قدمت الولاياتالمتحدة إلى المعارضة الليبية معدات غير قتالية بهدف حماية المدنيين في المناطق التي تتعرض لاعتداءات من قبل قوات الزعيم الليبي معمر القذافي. اتصالات بين النظام والمعارضة في هذا الوقت، أكد رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي خلال مؤتمر صحافي الجمعة حصول اتصالات بين النظام الليبي والمعارضة، الأمر الذي نفته المعارضة في وقت سابق. وردا على سؤال عن نفي المعارضة في وقت سابق للمعلومات حول المفاوضات مع نظام القذافي، قال رئيس الوزراء الليبي: "اسألوا الاستخبارات المصرية والفرنسية والنروجية والتونسية وسيقولون لكم الحقيقة." وقال المحمودي: "نحن متأكدون من أن اللقاءات حصلت في هذه البلدان وسنرد عليهم بأسماء الأشخاص الذين شاركوا في هذه اللقاءات من جانب المعارضة." من جهة ثانية، أعلن المحمودي أن النظام الليبي يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء القصف المستمر الذي تتعرض له قواته. كلمة صوتية للقذافي في سياق آخر، أذاع التليفزيون الليبي الرسمي كلمة صوتية عبر الهاتف للزعيم الليبي معمر القذافي، قال فيها إن قواته ستُلحق الهزيمة بقوات حلف شمال الأطلسي