اعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس ان متظاهرين احرقوا مركزي امن مساء الاربعاء في حيدرة (وسط غرب)، وسرقوا اجهزة كمبيوتر من البلدية. واعلن الناطق باسم وزارة الداخلية محمد هشام المؤدب في ندوة صحافية حكومية ان "200 شخص معظمهم سكارى، احرقوا مركز شرطة ومركز الحرس الوطني وسرقوا اجهزة كومبيوتر من البلدية". وتعد حيدرة حوالى ثلاثة الاف نسمة وهي تابعة لولاية القصرين. وقال المؤدب ان تلك التظاهرات كانت احتجاجا على مقتل اثنين من المعتقلين الثلاثاء في حريق نشب في سجن القصرين. وقد اضرم معتقلون النار في فراشهم في محاولة هروب حسب الوزارة ما ادى الى مصرع اثنين وجرح 24 اخرين. واضاف ان "قوات الامن ليست مسؤولة عن سقوط القتيلين في السجن" مؤكدا ان المشاغبين سيحالون على القضاء. واكد ان رد الشرطيين في حيدرة كان "معتدلا" مراعاة "للمصالحة" بين قوات الامن والمواطنين. وقد حل المؤدب وهو ضابط كبير في الشرطة، محل ناجي الزعيري الصحافي السابق في منصب الناطق باسم وزارة الداخلية. GMT 15:30:00 الخميس 7 يوليو 2011