أشار هشام المؤدب الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية - خلال اللقاء الإعلامي الثامن عشر لخلية الاتصال بالوزارة الأولى - إلى أن أطرافا سياسية تعتمد العنف في الطريق العام للحصول على مكاسب سياسية. قررت السلطات التونسية، يوم الاثنين، فرض حظر التجوال على ولاية «سيدي بوزيد» الواقعة وسط تونس، اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الخامسة صباحاً. وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أن هذا القرار الذي يدخل في نطاق حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وأنه يأتي على إثر أحداث الشغب التي وقعت يوم أمس الأحد. وأشار البيان إلى أن سريان الحظر سيستمر حتى زوال الأسباب. ومن ناحية أخرى، أشار هشام المؤدب الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية - خلال اللقاء الإعلامي الثامن عشر لخلية الاتصال بالوزارة الأولى - إلى أن أطرافا سياسية تعتمد العنف في الطريق العام للحصول على مكاسب سياسية. وبحسب وكالة أنباء «تونس إفريقيا»، أكد المؤدب وقوف الوزارة على المسافة نفسها من جميع الحساسيات السياسية التي يعدها المشهد السياسي في تونس، "إذ أنه لا يوجد فرق لديها بين حزب يميني أو يساري". وبين أن مهمة وزارة الداخلية الأساسية هي تأمين سلامة المواطنين والحفاظ على المنشآت العامة، مقدما جملة من الإحصائيات عن الأحداث التي جدت الأيام الماضية والمتمثلة في حرق العديد من مراكز الأمن والحرس الوطني في مدينتي منزل بورقيبة والرقاب وكل من أحياء التضامن والانطلاقة والنقرة بالعاصمة التي حاول فيها أكثر من300 شخص الاعتداء على المواطنين وحرق ممتلكاتهم الخاصة. يذكر أن طفلا قتل وأصيب شخصان آخران في الأحداث التي شهدتها الليلة الماضية مدينة «سيدي بوزيد» التي كانت منطلقا لثورة 14 يناير الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين وذلك بعد انتحار ابنها محمد البوعزيزي حرقا في نهاية عام 2010. تاريخ التحديث : 19 - 7 - 2011