اتهم البشير الصيد المنسق العام لحركة الشعب الوحدوية التقدمية في بيان أوردته يونايتد برس انترناشونال حركة النهضة الإسلامية ب «إقحام اسم حركته» في بيان الإعلان عن البدء بتشكيل الائتلاف السياسي المذكور... تنصل قوميو تونس من اتفاق لتشكيل ائتلاف سياسي من ستة أحزاب كانت حركة النهضة الإسلامية التونسية أعلنت عنه الخميس الماضي في بيان حمل توقيع أمينها العام حمادي الجبالي. واتهم البشير الصيد المنسق العام لحركة الشعب الوحدوية التقدمية في بيان أوردته يونايتد برس انترناشونال حركة النهضة الإسلامية ب «إقحام اسم حركته» في بيان الإعلان عن البدء بتشكيل الائتلاف السياسي المذكور. وأكد الصيد في بيانه عدم مشاركة حركته في أي نوع من المشاورات لتشكيل ائتلاف سياسي سداسي وأن ما ورد في بيان الأمين العام لحركة النهضة الإسلامية «لا يلزم حركته في شيء». وكانت حركة النهضة الإسلامية أعلنت في بيان وزعته مساء الخميس الماضي أن ممثلي ستة أحزاب تونسية «قرروا تشكيل لجنة تضم ممثلا عن كل حزب لصياغة مسودة أرضية مشتركة لتشكيل ائتلاف سياسي». وأوضحت في بيانها أن الأحزاب المعنية هي حركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب الإصلاح والتنمية وحركة الوحدة الشعبية وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وحركة الديموقراطيين الاشتراكيين. وأشارت الى أن ممثلي الأحزاب المذكورة أعربوا عن خشيتهم من مخاطر «تشكل استبدادا جديدا في البلاد يلتف على أهداف الثورة ويصادر حرية التعبير ويمارس الوصاية على الشعب ويرهن قراره الوطني المستقل ويعيد منظومة سياسية تقوم على الموالاة والإقصاء والاعتقال السياسي وتجريم المخالفين». في سياق آخر، صرح السفير الأميركي في تونس غوردون غري بأن الوضع الأمني في تونس مستقر نسبيا بعد مرور ستة أشهر على رحيل نظام الرئيس زين العابدين بن علي. وأضاف غري في تصريح خاص لراديو «سوا» الأميركي أمس أنه رغم ما تشهده البلاد من مظاهرات وإضرابات عن العمل إلا أنه لا يمكن اعتبار ما يجري حاليا في تونس أنه وضع خطير. وردا على سؤال بشأن تحذير الحكومة المؤقتة في تونس من خطر تواجد تنظيم القاعدة، قال السفير الأميركي «إنه لابد من الاعتراف بأن ما بات يعرف بربيع الثورة العربية وبالتحديد الثورة التونسية أظهر أن ايديولوجية تنظيم القاعدة مرفوضة». السبت - 24 يوليو 2011