من المنتظر ان تواصل البرامج الحوارية السياسية، هيمنتها على الشاشات التونسية، خلال شهر رمضان، خصوصا وان البلاد مقبلة بدءا من اوائل شهر سبتمبر القادم، على فتح باب الترشحات لانتخاب المجلس التأسيسي، في 23 من شهر اكتوبر المقبل. اعدت القنوات التلفزيونية التونسية، برمجة رمضانية يطغى عليها التأثر بالوضع الانتقالي الذي تعيشه البلاد، وقال مختار الرصاع رئيس مؤسسة التلفزة التونسية، ان البرمجة الرمضانية بمختلف أصنافها للعام الحالي، ستكون مرآة عاكسة لما تعيشه تونس من أحداث، بعد ثورة 14 يناير وما شهدته قبلها من محطات أسست لهذه النقلة التاريخية. وأضاف، ان البرمجة ستتضمن عملين دراميين محليين، على امتداد الشهر بالنسبة للقناة الوطنية الأولى، وهما: «الاستاذة ملاك» لعلي اللواتي وفرج سلامة، وهذا العمل، وفق ما صرح الرصاع، يعد نوعا من التكريم للمحامين الذين لا ينكر احد مساهمتهم في ثورة تونس. و«طاولة وكراس» من تأليف عماد بن حميدة، وهو يستمد أحداثه اليومية من المعيش التونسي قبل الثورة وبعدها. وذلك الى جانب اعمال اخرى مثل: «تشنشينات»: ( الغاز شعبية )، «برهومة من حومة لحومة»، «البورطابل»: (المحمول) للمخرجة والمنتجة سلمى بكار. كما تتميز هذه البرمجة، حسب واضعيها، بمواكبتها في عناوينها ومواضيعها، لاهتمامات الناس وتغير الأحوال، ومنها: «الكاميرا الانتقالية»، التي تسجل عودة المنتج و المخرج رؤوف كوكة الى التلفزة التونسية، و«دلائل الخيرات»، التي ستعوض الابتهالات. وبرامج دينية وصوفية أخرى، تتقاطع، مع روتينية وسطحية نوعية هذه البرامج التي طالما قدمتها التلفزة في السابق، وفق ما اكد رئيس المؤسسة. وعلى صعيد مواز، اعدت قناة «نسمة» الفضائية الخاصة، برمجة متنوعة الاغراض، عمادها الاساس، الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «نسيبتي»: (حماتي العزيزة )، من بطولة الممثل سفيان الشعري، الى جانب نخبة من نجوم الدراما في تونس، مثل: كوثر الباردي ومنى نورالدين وفرحات هنانة وسماح الدشراوى. وستقدم قناة «حنبعل»، عددا من انتاجاتها الخاصة، ومن ابرزها : الجزء الثالث من مسلسل « نجوم الليل» للمخرج مديح بلعيد، وهم بطولة نخبة مهمة من نجوم التمثيل في البلاد. ومن المنتظر ان تواصل البرامج الحوارية السياسية، هيمنتها على الشاشات التونسية، خلال شهر رمضان، خصوصا وان البلاد مقبلة بدءا من اوائل شهر سبتمبر القادم، على فتح باب الترشحات لانتخاب المجلس التأسيسي، في 23 من شهر اكتوبر المقبل. المصدر: البيان الاماراتية-التاريخ: 26 يوليو 2011