img src="http://www.tunisiealwasat.com/images/medium/1313389902fec47bb844938ec0063215a4559b9646.jpg" alt="\"قوات القذافي لم تجز لأي مدني ليبي اجتياز المعبر وردت جميع الليبيين المتجهين الى تونس\"" class="img_article" / أفاد شاهد ليبي رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس" انَّ "هناك وجوداً غير مسبوق لوحدات أمنية تابعة للقذافي مع مدرعات واسلحة ثقيلة على الجهة الليبية من المعبر الحدودي" أرسلت القوات التابعة للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الجانب الليبي من نقطة راس جدير الحدودية مع تونس، في حين نقل الثوار عدداً من جرحاهم إلى تونس عبر طرق صحراوية، حسب ما افادت مصادر متطابقة. وأفاد شاهد ليبي رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس" انَّ "هناك وجوداً غير مسبوق لوحدات أمنية تابعة للقذافي مع مدرعات واسلحة ثقيلة على الجهة الليبية من المعبر الحدودي"، وتابع هذا الشاهد وهو من سكان المنطقة أنَّ "قوات القذافي لم تجز لأي مدني ليبي اجتياز المعبر وردت جميع الليبيين المتجهين الى تونس"، في حين تمكن هو من عبور الحدود من تونس الى ليبيا من دون المرور عند النقطة الحدودية ليل السبت الاحد قبل ان يعود أدراجه نظراً إلى الوجود العسكري الكثيف في الجهة الليبية. بدوره، أشار شاهد آخر رفض كذلك الكشف عن اسمه إلى حركة غير معتادة على المعبر، وقال: "إنَّ أربعة ضباط ليبيين اجتازوا المعبر الحدودي ليلاً، ما أوحى بأنَّهم ينشقون، غير أنَّهم عادوا إلى الأراضي الليبية لاحقاً"، وتحدث الشاهدان عن "معارك عنيفة على بعد حوالى 40 كلم من راس جدير وعن انشقاق مسؤولين ليبيين"، لكن تعذر تأكيد المعلومة الاخيرة من مصدر معروف، غير أنَّ المتحدث باسم الداخلية التونسية محمد هشام أكد أنَّ "الوضع طبيعي" على الجهة التونسية من معبر رأس جدير، وقال ل"فرانس برس": "نحن في حال طوارئ، الجيش منتشر كاجراء احترازي في مواقع متقدمة على الحدود". من جهة أخرى، أعلنت وكالة "تونس أفريقيا" عن "وصول ستة جرحى من الثوار الليبيين الى تطاوين (اقصى الجنوب) اليوم الاحد"، مشيرةً إلى أنَّ "الجرحى إجتازوا الحدود عبر طرق صحراوية"، إذ كان أصيب الجرحى الستة ومن بينهم اثنان جروحهم بالغة في المعارك العنيفة التي شهدتها مدينة الزاوية على بعد 60 كلم غرب طرابلس، على ما نقلت الوكالة عن اشخاص رافقوهم. -المصدر :(أ.ف.ب.) تحديث الوسط التونسية بتاريخ الاثنين 15 آب 2011