في ,أكد الأستاذ برهان بسيس لمدير موقع صحيفة الوسط التونسية السيد مرسل الكسيبي أن المقصود بلفظ الزي الطائفي في الجمعة 22 شعبان لم يكن المحجبات أو الزي الاسلامي وانما كان تحديدا أثناء اعتلائها لحفل تكريم تحت اشراف وزارة الثقافة التونسية في اطار مهرجان مدينة الحمامات التونسي والدولي. وفي نفس السياق أكد الأستاذ بسيس على أنه بهذا التوضيح أراد أن يزيل كل الشبهات حول مقاله المعنون بأفكار ضد التطرف ,حيث أنه بهذا التوضيح لايريد أن يترك الباب مفتوحا أمام "الغلاة" لاساءة التأويل . ومن جهة أخرى أكد الأستاذ بسيس على أن الكثيرين أساؤوا فهم هذا المقال المشار اليه انفا ,ليؤكد في هذا الاطار على أن الخلاف السياسي لاينبغي أن يفسد للود قضية. وعلى ضوء ذلك تنشر الوسط التونسية هذا التوضيح مؤكدة على أن ماكتبه زميلنا الأستاذ مرسل الكسيبي في نص افتتاحيته كان مبنيا على دلالات ظاهر اللفظ في المقال ,حيث انه لم تقع الاشارة من قريب أو من بعيد الى الفنانة أمينة وانما ورد النص في اطار لم يحتمل حين نشره غير مافهمه كاتب افتتاحية عدد الوسط التونسية ليوم 22 شعبان 1427 ه,وهو ماأكده أيضا مجموعة من الكتاب والاعلاميين الذين قرؤوا نص الأستاذ بسيس المنشور على صفحات الصباح التونسية. هذا وأكد زميلنا مرسل الكسيبي على أن الأستاذ بسيس نقل رسالته التوضيحية هاته مؤكدا اطلاعه على نص الرد الذي كتبه زميلنا مرسل في افتتاحيته المعنونة ب "الديمقراطي العقلاني وثقافة التصنيف والتحريض" ,ليشيد في النهاية بما يبذله الزميل مرسل من جهود اعلامية تحظى بكثير من المتابعة والاستحسان. *