أعلن الغنوشي ان بناء نظام ديمقراطي يقطع مع الاستبداد مع تطبيق خطة اقتصادية و اجتماعية لتوفير الشغل و مرافق الحياة الضرورية والتنمية وبناء مجتمع متوازن وعصري يعتبر من اهم اولويات حركته. قال رئيس حركة النهضة الاسلامية في تونس الشيخ راشد الغنوشي في كلمة القاها خلال تجمع للحركة عقد يوم الاربعاء 14 سبتمبر/أيلول في تونس، تم خلاله عرض برنامج حركة النهضة الذي جاء تحت عنوان "من أجل تونس الحرية والعدالة والتنمية"، قال ان حركته تؤيد اقامة نظام ديمقراطي في البلاد مع شرط ان يستند هذا النظام الى الهوية العربية الاسلامية. واعلن الغنوشي ان بناء نظام ديمقراطي يقطع مع الاستبداد مع تطبيق خطة اقتصادية و اجتماعية لتوفير الشغل و مرافق الحياة الضرورية والتنمية وبناء مجتمع متوازن وعصري يعتبر من اهم اولويات حركته. واكد الغنوشي ان حركته ستوفر حرية الاعتقاد الديني والفكري وستحفظ حقوق الاقليات الدينية وكذلك ستعمل على حماية مكاسب المرأة. وجدد الغنوشي احترام حركته للثوابت الوطنية، واشار الى ان "برامج الحركة تنطلق من احترام هذه الثوابت وفي مقدمتها تعاليم الإسلام مع تبني نموذج الدولة المدنية التي تراعى الشأن العام و تحمي السلم الاجتماعي." يذكر ان انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تونس ستجري في 23 اكتوبر/تشرين الاول وستكون اول انتخابات في البلاد منذ الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني الماضي. ويتوقع ان يتبنى المجلس الوطني التأسيسي المنتخب دستورا جديدا ويحدد مستقبل البلاد ما بعد ثورة 14 يناير. وتشير استطلاعات للرأي في تونس الى ان حركة النهضة الاسلامية تتقدم في نسبة التأييد الشعبي ويتوقع حصولها على اكثر من 20% من اصوات الناخبين. يذكر ان حركة النهضة الاسلامية التونسية، التي تأسست في العام 1969، كانت محظورة لعدة سنوات في تونس وحصلت على ترخيص للعمل القانوني في مارس/اذار الماضي. روسيا اليوم - 14 سبتمبر 2011