وقال البنزرتي ان ترشحه لانتخابات المجلس التأسيسي لن تؤثر على نشاطه الرياضي و ان الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 1 اكتوبر و تستمر حتى 21 منه، لن تحول دون انجاز مهامه لمدرب فريق النادي الافريقي من طرائف المشهد الانتخابي البرلماني في تونس ان المدرب فوزي البنزرتي يرأس قائمة انتخابية مستقلة بدائرة المنستير اختار لها اسم الجرأة و الطموح ستقف في مواجهة قائمات اخرى حزبية ومستقلة منها قائمة «العدالة والمصالحة» التي يرأسها شقيقه محمد الهادي البنزرتي. وقال البنزرتي ان ترشحه لانتخابات المجلس التأسيسي لن تؤثر على نشاطه الرياضي و ان الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 1 اكتوبر و تستمر حتى 21 منه، لن تحول دون انجاز مهامه لمدرب فريق النادي الافريقي الذي يراهن على الحصول على كأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم. وفي تصريحات خاصة ل «البيان الرياضي» اكد البنزرتي ان ما دفعه للترشح ضمن قائمة مستقلة بدائرة محافظة المنستير هو ايمانه بأن تونس دخلت مرحلة جديدة في تاريخها تتميز بالحرية والديمقراطية والتعددية وبأن الساحة السياسية تتسع للجميع وليست حكرا على احد ، وان الرياضين يستطيعون تحقيق الاضافة للمشهد السياسي مثلهم مثل كل التونسيين العاملين في قطاعات اخرى، مشيرا ان على اهل السياسة ان يتحلوا بالروح الرياضية التي يتميز بها الرياضي. واضاف البنزرتي انه لا يفهم سر الهجمة التي يقودها البعض ضد ترشح بعض نجوم الرياضة للمجلس التأسيسي ولا يبررها الا بخوف السياسيين من نجومية الرياضيين ومن حب الجماهير لهم، اما قول البعض بأن على الرياضي ان يقف عند حدود اختصاصه فهو كلام غير مقبول لأن لا احد يولد سياسيا ولا احد يحمل في خانة المهنة ببطاقة الهوية انه سياسي، وانما السياسة هي الانشغال بالشأن العام و العمل على خدمة الشعب والبلاد حسب الامكانيات المتاحة لكل فرد. وقال البنزرتي اما الذين يعتقدون ان الغاية من الترشح لعضوية المجلس التأسيسي هو البحث عن المال فأرد عليهم بأنني اقترح ان تكون عضوية البرلمان التأسيسي تطوعية وبدون مقابل مادي وخدمة الوطن . البيان الرياضي الاماراتية-التاريخ: 26 سبتمبر 2011