نقلت مصادر إعلامية ليبية عن سيف القذافي قوله في أول تصريحات له عقب إعتقاله اليوم إنه بصحة جيدة، وإنه إصابته في يده اليمنى كانت أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" قبل شهر. عرض سيف الإسلام نجل العقيد الراحل معمر القذافي على ثوار الزنتان وبالتحديد على الحاج "العجمي العتيري" قائد السرية التي اعتقلته مبلغ 2 مليار دولار مقابل إطلاق سراحه. ويعني هذا العرض أن سيف الإسلام لايزال يمتلك من أموال الليبيين المسروقة والمنهوبة هو وعائلته ما لا يعد ولا يحصى. هذا ما ذكرته قناة "الزنتان" الليبية المحلية نقلا عن مصادر من ثوار الزنتان، وأشارت في تقرير بثته حول ظروف وملابسات اعتقال نجل القذافي - إلى أن هذا العرض يعنى أن سيف الإسلام لايزال يمتلك من أموال الليبيين المسروقة والمنهوبة هو وعائلة القذافي ما لايعد ولا يحصى. وأضافت تقول: إنه كما حاول الطاغية القذافي رشوة أبناء الزنتان وشرائهم بالمال ومساومتهم للتخلي عن الثورة الليبية ثورة 17 فبراير المجيدة.. فقد سار الابن على درب أبيه. فى غضون ذلك، نقلت مصادر إعلامية ليبية عن سيف القذافي قوله في أول تصريحات له عقب إعتقاله اليوم إنه بصحة جيدة، وإنه إصابته في يده اليمنى كانت أثناء غارة جوية لحلف شمال الأطلسي "الناتو" قبل شهر. وقال سيف الإسلام على متن الطائرة العمودية التي نقلته إلى مدينة الزنتان عما إذا كان يشعر أنه على ما يرام قال نعم.. وحول وجود ضمادات حول ثلاثة من أصابع يده اليمنى قال: إنها إصابة من في غارة للناتو قبل شهر. وقال مساعدين لنجل القذافي: "إن موكبه تعرض لغارة جوية شنتها طائرات الحلف أثناء محاولته الفرار من مدينة بني وليد في 19 أكتوبر وهو اليوم السابق على القبض على والده وقتله في مدينة سرت مسقط رأسه". في سياق متصل، أعلن الناطق باسم المحكمة الجنائية الدولية فادى العبدالله اليوم إن بإمكان السلطات الليبية محاكمة سيف الإسلام في ليبيا إذا رأت أن ذلك هو الحل الأفضل..وأن بإمكان ليبيا أن تطلب من المحكمة الجنائية عدم إقامة القضية في لاهاي بناء على مبدأ التكامل. وأضاف أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق سيف القذافي، وبالتالي فإن السلطات الليبية عليها التعاون مع المحكمة. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمر اعتقال في السابع والعشرين من شهر يونيو الماضي ضد سيف الإسلام القذافي ووالده الراحل ورئيس جهاز استخباراته عبد الله السنوسي بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال قمع الثورة الليبية. كان كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد صرح اليوم بأنه سوف يذهب إلى ليبيا في غضون أسبوع لمناقشة الخطوات التالية بعد إعتقال سيف القذافي، وتابع: أنا ذاهب إلى ليبيا لمناقشة كيف سنعالج هذه المسألة، وإن القذافي سوف يمثل أمام العدالة. 19/11/2011