أفاد المسئول عن دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية، أيوب المسعودى بأن الرئاسة لا تعلم بأى اتفاق حول تحديد موعد نهائى للانتخابات القادمة. وأكد المسعودي أنه لم يتم التشاور معها فى هذا الشأن ، مشيرًا إلى أن أى إعلان عن تاريخ معين لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابى هو مجرد تصور شخصى ولا يعتبر قرارا رسميًا. صرح عبد الرزاق الكيلانى الوزير المكلف بالعلاقة مع المجلس الوطنى التأسيسى فى الحكومة التونسية المؤقتة بأنه لا صحة لصدور أى قرار رسمى حول تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة. وبحسب وكالة الأنباء التونسية (وأت) قال الكيلانى: "هذه الخطوة تبقى مرتبطة بالانتهاء من صياغة الدستور الجديد لتونس والذى سيحدد النظام السياسى للبلاد بين برلمانى أو رئاسى". إلى ذلك أفاد المسئول عن دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية، أيوب المسعودى بأن الرئاسة لا تعلم بأى اتفاق حول تحديد موعد نهائى للانتخابات القادمة. وأكد المسعودي أنه لم يتم التشاور معها فى هذا الشأن ، مشيرًا إلى أن أى إعلان عن تاريخ معين لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابى هو مجرد تصور شخصى ولا يعتبر قرارا رسميًا. وكان مسئول رفيع المستوى فى الحكومة التونسية قد أماط اللثام عن أن الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة الإسلامية اتفق على إجراء انتخابات عامة فى 20 مارس من العام المقبل على الأرجح، ضمن خارطة طريق سياسية تهدف إلى طمأنة الشعب والمستثمرين فى الداخل والخارج. وكانت ثورة 2011 فى تونس قد أسقطت الرئيس زين العابدين بن على بعد 23 عامًا أمضاها فى السلطة وأثارت انتفاضات "الربيع العربى" التى انتشرت فى جميع أنحاء المنطقة. وفازت حركة النهضة الإسلامية فى انتخابات أكتوبر الأول الماضى وسيطرت على مقاعد الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة دستور جديد لمرحلة ما بعد ثورة تونس. وقال لطفى زيتون المستشار السياسى لرئيس الوزراء التونسى حمادى الجبالى وفق وكالة رويترز: "هناك اتفاق بين أحزاب الترويكا على تحديد خارطة طريق سياسية لطمأنة الرأى العام والمستثمرين فى الداخل والخارج تم اقتراح تاريخ 20 مارس العام المقبل، ولكن ليس تاريخًا نهائيًا مائة بالمائة، قد يكون قبل ذلك ربما إذا انتهينا من صياغة الدستور". ويرى مراقبون أن الاقتصاد التونسى يكافح من أجل التعافى من الركود وعدم الاستقرار السياسى المستمر الذى يؤجل تدفق المستثمرين من الخارج، وتصاعدت الأزمة بين الإسلاميين الذين يطالبون بدور أكبر للدين فى الحكومة والنقاد العلمانيين واليساريين الحريصين على الحفاظ على سمعة البلاد باعتبارها واحدة من أكثر الدول علمانية فى المنطقة. الاتنين 26 مارس 2012