كان راشد الغنوشي الذي أعيد انتخابه على رأس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم مع حزبين شريكين قد صرح خلال المؤتمر العام للحركة عن احتمال توسيع الائتلاف الحكومي الحالي ليشمل أحزاب أخرى في المعارضة. نأت أحزاب معارضة في تونس بنفسها عن إمكانية الانضمام للائتلاف الحكومي الموسع الذي كان أعلن عنه رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي في وقت سابق. قال حمة الهمامي رئيس حزب العمال التونسي في تصريح إذاعي اليوم الجمعة: إن حزبه الذي يسعى لتحقيق أهداف الثورة لا يمكنه أن يعمل مع الائتلاف الحكومي الحالي ولا مع الحزب الجمهوري المعارض أو حركة نداء تونس التي يترأسها رئيس الوزراء السابق الباجي قايد السبسي. وقال الهمامي لراديو شمس إف إم "هذه الأحزاب "لا مشكل" لديها مع الاختيارات التي كانت مطبقة في عهد النظام السابق وتطبيق النظام الرأسمالي الليبرالي". يذكر أن حزب العمال ذو مرجعية شيوعية ويحتل ثلاثة مقاعد في المجلس الوطني التأسيسي. وكانت حركة وفاء التي يترأسها عبد الرءوف العيادي قد نفت أيضا في بيان لها أي مشاورات لها مع الائتلاف الحاكم. وقال سليم بوخذير الناطق باسم الحزب "لم نتلق أي اتصالات للانضمام إلى الحكومة بعد تصريحات الغنوشي". وأضاف "تلقينا عرضا منذ شهر ولكننا اشترطنا الالتقاء في عدد من الأهداف من بينها المحاسبة وكشف الحقائق ورسم سياسات اقتصادية واضحة". وتابع بوخذير "إذا تبنت الحكومة سياسات تتفق مع أهداف الشعب عندها سنساندها وننضم إليها". وانشقت حركة وفاء عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الشريك في الحكم بسبب اتهامه بالتبعية لحركة النهضة وتحتل 12 مقعدا في المجلس التأسيسي. كان راشد الغنوشي الذي أعيد انتخابه على رأس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم مع حزبين شريكين قد صرح خلال المؤتمر العام للحركة عن احتمال توسيع الائتلاف الحكومي الحالي ليشمل أحزاب أخرى في المعارضة. 20 جويلية 2012