حذر نبيل معلول من التفاؤل المفرط مذكرا بالنهائي الذي جرى عام 2006 بين النادي الصفاقسي والاهلي المصري الذي فاز بالكاس الإفريقية بهدف لصفر بملعب رادس فى اخر لحظات المباراة بعد التعادل فى القاهرة 1 - 1. خطا الترجي الرياضي التونسي، خطوة جبارة للحفاظ على تاجه القاري، بعودته بتعادل مهم من أرض مضيفه الأهلي المصري بنتيجة 1-1 أمس الأحد في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم وهي أول مرة يلتقي فيها الفريقان في النهائي، وسيكفي الترجي في مواجهة العودة التي ستقام يوم17 من هذا الشهر التعادل السلبي للتتويج باللقب وبالتالي تمثيل القارة الإفريقية للمرة الثانية في مونديال الأندية الذي سيقام نهاية الشهر المقبل بالعاصمة اليابانية طوكيو. وافتتح الترجي النتيجة في الدقيقة 49 بواسطة المدافع وليد الهيشري ثم أدرك سيد حمدي التعادل لصاحب الأرض والجمهور في الدقيقة 89، وستلعب مواجهة العودة بعد أسبوعين من ألان بملعب رادس بالعاصمة التونسية. التقى الأهلي المصري بشقيقه الترجي الرياضي في 8 مباريات في مسابقة دوري أبطال أفريقيا إذ كانت أول مواجهة بين الناديين في 4 نوفمبر 2001 على ملعب القاهرة في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا وانتهت بالتعادل السلبي. وفي مجمل لقاءات الفريقين، حقق الترجي 3 انتصارات فيما انتصر الأهلي في مناسبتين وحسم التعادل في 3 مواجهات وحقق النادي القاهري أكبر انتصار في تاريخ المواجهات وذلك بنتيجة 3-0 في دور المجموعات كان في 20 2007. وسبق للأهلي والترجي أن تقابلا في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا مرتين الأولى كانت سنة 2001 حصد فيها الفريق المصري بطاقة العبور والثانية كانت سنة 2010 حقق فيها الفريق التونسي الأفضلية ليمر للنهائي. وكان الأهلي المصري قد توّج بالمعدن النفيس في 6 مناسبات (1982 – 1987 – 2001 – 2005 – 2006 – 2008) فيما رفع الترجي اللقب مرتين (1994 -2011 ). وعقب نهاية المباراة، اعتبر نبيل معلول مدرب الترجي الرياضي التونسي نبيل معلول ان حظوظ فريقه " تبقى متساوية" مع حظوظ النادي الأهلي المصري رغم نتيجة التعادل. وابرز اللاعب الدولي التونسي السابق ان الانتصار لم يتحقق بعد وان الأمر سيحسم في مقابلة العودة بملعب رادس مبينا ان نتيجة التعادل التي تحققت بملعب برج العرب بالاسكنرية " لا تعني تفوق " الترجي الرياضي التونسي بل ان حظوظ الفريقين مازالت قائمة . ويرى المحللون ان الفريق التونسي يمتلك الافضلية بالنظر الى عامل الأرض والجمهور ويكفيه التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثاني على التوالي والثالث في تاريخه فيما يحتاج الأهلي المصري إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لإحراز اللقب السابع في تاريخه. وحذر نبيل معلول من التفاؤل المفرط مذكرا بالنهائي الذي جرى عام 2006 بين النادي الصفاقسي والاهلي المصري الذي فاز بالكاس الإفريقية بهدف لصفر بملعب رادس فى اخر لحظات المباراة بعد التعادل فى القاهرة 1 - 1 . وحول المقابلة التي جرت امس الأحد بالاسنكدرية اعرب نبيل معلول عن اعتقاده بان اشباله نجحوا من الناحية التكتيكية بدليل ان الأهلي المصري لم يتمكن من تهديد المرمى التونسي الا في مناسبة واحدة . وأكد ان اشباله تمكنوا خلال الدقائق الاولى من الشوط الثاني من فتح باب التسجيل بما جعل الاهلى المصري يضطر الى تكثيف هجماته التي كللت بتحقيق التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة . وبالمقابل اوضح ان تكتل الدفاع التونسي وبراعة الحارس التونسي المعز بن شريفية حالا دون تمكين المصريين من تحقيق الفوز. اما بخصوص مدرب الأهلي المصري حسام البدري فقد عبر عن أسفه إزاء إهدار لاعبيه الكثير من فرص التسجيل في المباراة، مؤكدا أن فريقه سعى للسيطرة على مجريات الأمور مبكرا وهو ما تحقق بالفعل لكن لم يتمكن اللاعبون من ترجمة الهيمنة على مجريات اللقاء إلى أهداف في شباك الفريق التونسي حامل اللقب الافريقي، مضيفا "كان هناك تسرع من اللاعبين في إنهاء الهجمات وأضعنا الفرص بشكل متتال". ونفى البدري أن يكون التوتر قد أصاب لاعبيه بسبب الحضور الجماهيري وهو الأول من نوعه لجماهير الأهلي منذ مقتل أكثر من 70 معظمهم من مشجعي الأهلي في أحداث شغب في بورسعيد عقب مباراة أمام المصري في أول فيفري الماضي مما أدى فيما بعد إلى الغاء الموسم الماضي. وأضاف البدري "هدف الترجي كان من كرة ثابتة وضغطنا بكل قوة وزدنا عدد المهاجمين. في التغييرات التي أجريتها راعيت التوازن في وسط الملعب، أهدرنا فرصا كانت كفيلة بتحقيق الفوز... سنسعى للتعويض في تونس". 5 نوفمبر 2012