دعا فرع الاتحاد العام التونسي للشغل في المحافظة إلى إضراب عام في صفاقس إلا أن قيادي عمالي قال لمراسل الأناضول اليوم إن بعض قطاعات بالمحافظة لم تضرب مثل بعض الجامعات والكليات التي باشرت نشاطها المعتاد". وأضاف ذات المصدر أن "أطباء مستشفى الحبيب بورقيبة رفضوا الإضراب وباشروا عملهم بالمحافظة". انطلقت اليوم الخميس بمحافظة صفاقس (جنوب شرق تونس) مسيرة ضمت الآلاف من المحتجين تزامنت مع إضراب عام في المحافظة احتجاجا على أحداث العنف التي وقعت أول أمس أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. واندلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين تابعين ل "الاتحاد العام التونسي للشغل" خلال وقفة نظموها أول أمس الثلاثاء أمام مقر الاتحاد وسط العاصمة احتفالا بمرور 60 عامًا على رحيل المناضل النقابي فرحات حشاد. وقال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن وفودا من المحتجين تمركزت اليوم أمام مقر الفرع الجهوي لاتحاد الشغل في مسيرة بصفاقس تنادي بإسقاط الحكومة. ودعا فرع الاتحاد العام التونسي للشغل في المحافظة إلى إضراب عام في صفاقس إلا أن قيادي عمالي قال لمراسل الأناضول اليوم إن بعض قطاعات بالمحافظة لم تضرب مثل بعض الجامعات والكليات التي باشرت نشاطها المعتاد". وأضاف ذات المصدر أن "أطباء مستشفى الحبيب بورقيبة رفضوا الإضراب وباشروا عملهم بالمحافظة". وحول تقييم قال حمدي قاسم عضو أحد النقابات العمالية بالمحافظة، لمراسل الأناضول إن "الإضراب العام سجل نسبة نجاح مهمة تصل إلى 50%". وأضاف عضو النقابة أن " الشعارات المرفوعة في مسيرة اليوم تدعوا للحوار وعدم التصعيد ورفض العنف الذي حدث يوم الثلاثاء في ساحة محمد علي بالعاصمة". من جهته أوضح عضو الهيئة النقابية لأساتذة التعليم العالي بمحافظة صفاقس عارف معالج، لمراسل الأناضول أن "الفرع الجامعي للتعليم العالي ضد الإضراب وعمليات التصعيد الخطيرة تحركها أطراف نقابية راديكالية". واعتبر معالج أن الشعارات المرفوعة المنادية ب"إسقاط النظام" هي "تجاوز خطير والنقابيون ليس من أهدافهم إسقاط السلطة". 06/12/2012 05:17 ( 06/12/2012 42:17)