أظهر تقرير مركز الأبحاث في الكونغرس الأميركي، يتناول القوى الاقتصادية الصاعدة في العالم، احتلال تركيا موقعا من بين 7 دول، أظهرت تصاعدا في قوتها الاقتصادية. وحسب التقرير الذي صدر اليوم، والموقع باسم "رايموند اهيرن"، وبعنوان "القوى الاقتصادية الصاعدة، وسياسة التجارة الأميركية"، فإن الدول التي تمتلك قوة بشرية، واظهرت تصاعدا اقتصاديا، وهي في طور النمو، بدأت تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي. وأضاف التقرير أن هذه الدول هي وفق الترتيب، الصين، تركيا، البرازيل، الهند، إندونيسيا، المكسيك، وروسيا. حيث إن كلا من الصين والهند والبرازيل وروسيا، يحتلون موقعا ضمن أكبر اقتصادات في العالم، فيما احتلت المكسيك المرتبة 11، واندونيسيا المرتبة15، بينما تحتل تركيا المرتبة 16. وأوضح التقرير أنه على الرغم من أن الدول التي تمتلك اكبر اقتصادات في العالم، أقدمت على خطوات جديدة، إلا أنها بحاجة إلى مزيد من الخطوات في القيام بإصلاحات لتنظيم التجارة، وتطوير مناخ العمل، الأمر الذي إن لم تقدم عليها، فإن أنظمتها الاقتصادية ستتعثر. وحول الاقتصاد التركي، وجد التقرير أن تركيا حققت نموا ما بين أعوام 2003-2008، بمعدل 6%، وهو ما خولها لتكون من أكبر الاقتصادات التي تستطيع الاستمرار في النمو، على الرغم من أن التوقعات تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012، سيبلغ 2.9%، إلا أنها ستكون الأعلى في القارة الأوروبية. وأرجع التقرير أفضلية تركيا وريادتها، إلى التطور التقني، والقوى العاملة الموهوبة، وتوافد الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد، والاعتماد على موارد الدولة الخاصة، والميل إلى القروض القصيرة الأمد، التي يمكن استعادتها في أي لحظة، والتقليل من حركة المحفظة المالية. 20/12/2012 51:10