بخصوص أسباب تخلّيه عن هذا المنصب، ذكر مصدر مقرّب من وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن سمير ديلو غير قادر على الملائمة بين منصبه في الوزارة وكناطق رسمي للحكومة التي "أثّرت سلبًا على علاقته بالهياكل النقابية والمدنية والحقوقية"، على حد قوله. تونس- الأناضول-الوسط التونسية: قال سمير ديلو، وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية في تونس، اليوم الإثنين، إنه تخلّى بشكل رسمي عن منصبه كناطق رسمي للحكومة. وأعلن ديلو، الإثنين، حسب ما نقلت عنه إحدى الإذاعات المحلية، عن تخليه عن مهمة ناطق رسمي باسم الحكومة التونسية وهو المنصب الذي كلّف به منذ تشكيل الائتلاف الحاكم قبل أكثر من سنة. كما لفت سمير ديلو إلى أنه محافظ على منصبه كوزير العدالة الانتقالية وحقوق الإنسان. وبخصوص أسباب تخلّيه عن هذا المنصب، ذكر مصدر مقرّب من وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية لمراسل وكالة الأناضول للأنباء أن سمير ديلو غير قادر على الملائمة بين منصبه في الوزارة وكناطق رسمي للحكومة التي "أثّرت سلبًا على علاقته بالهياكل النقابية والمدنية والحقوقية"، على حد قوله. كما أشار ذات المصدر إلى أن ما قام به ديلو يأتي في إطار التعديل الوزاري المرتقب خلال الأيام القليلة القادمة. وسبق أن صرّح سمير ديلو بأنه غير قادر على التأقلم مع واقع التجاذبات السياسية خاصّة أنه يكون مجبرًا في بعض الحالات على التصريح بما لا يتوافق مع قناعاته ومهمته كوزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. يشار إلى أن ديلو سبق وأن ألمح قبل أسبوع عن تخلّيه عن هذا المنصب. ولم يتم الإعلان حتى ظهر الإثنين عن الناطق الرسمي الجديد للحكومة. 07/1/2013 34:16 ( 07/1/2013 47:16)