تم الاتفاق على عقد اجتماع سنوي لتقييم وضع الصحافة في الدول المغاربية يوم 24 كانون الثاني/يناير من كل سنة، بمدينة الحمامات التونسية، أطلقت علية تسمية ''اليوم المغاربي لأخلاقيات مهنة الصحافة وحرية التعبير''، بغية متابعة مدى تطبيق الميثاق من قبل الصحف التي وافقت على الميثاق، وتقييم واقع مهنة الصحافة في المغرب العربي . صادق ممثلو 22 صحيفة مغاربية بالإجماع، على ميثاق مغاربي لأخلاقيات مهنة الصحافة، خلال اجتماع عقد أول أمس بتونس، حضره ممثلون عن خمس دول مغاربية، بين صحافيين وناشرين . وتم الاتفاق على عقد اجتماع سنوي لتقييم وضع الصحافة في الدول المغاربية يوم 24 كانون الثاني/يناير من كل سنة، بمدينة الحمامات التونسية، أطلقت علية تسمية ''اليوم المغاربي لأخلاقيات مهنة الصحافة وحرية التعبير''، بغية متابعة مدى تطبيق الميثاق من قبل الصحف التي وافقت على الميثاق، وتقييم واقع مهنة الصحافة في المغرب العربي . وجاء في ميثاق أخلاقيات الصحافة الذي صادق عليه عدد من الناشرين المغاربيين، والمنظم بالتنسيق مع قسم العلاقات الخارجية للمفوضية الأوروبية، ومجمع ''مغرب ميديا''، والذي صادقت عليه 22 صحيفة مغاربية، بحضور عدد من نقابات الصحافيين، أول أمس بتونس، ''أن الوقت قد تغيّر، ولم يعد المشهد الإعلامي في منطقة المغرب العربي موحدا، بل أنه أصبح متعددا بشكل واسع. كما تزامن هذا التغيير مع تفكك منظومة احتكار الدولة لمهنة الصحافة بشكل بارز''. ويسعى الميثاق إلى تجاوز خدمة الصحفي المغاربي ''لمنظومة الدولة - الحزب''، والدعوة إلى ''ولوج فضاءات حرة تم تجاهلها لوقت طويل''. وعليه اقترح المشاركون في الاجتماع ضرورة إنشاء مرصد مغاربي لمتابعة وضعية الصحافة في البلدان المغاربية، يقدم جوائز سنوية لأحسن مؤسسة إعلامية التزمت بالميثاق المذكور، وجائزة أحسن صحفي يحترم أخلاقيات مهنة الصحافة. إضافة إلى التفكير في مسائل التكوين وهشاشة المؤسسات الإعلامية في المغرب العربي. كما صادق المؤتمرون على تعيين لجنة متابعة مدى تطبيق هذا الميثاق من قبل المصادقين عليه، وخلق تقاليد التعاون والتضامن بين المؤسسات الإعلامية، ودعوة السلطات العمومية للنظر في كل الخروق التي تمس حرية الصحافة، مع دعوة الصحف التي لم تحضر اجتماع الحمامات إلى الانخراط . ويسعى الميثاق المصادق عليه إلى دعم مهنة الصحافة اعتمادا على عدد من المبادئ الأخلاقية، منها عدم تحريف الوقائع وتجنب الكذب، وعدم قبول أي مبالغ مالية تقدم من أطراف أخرى يمكنها استغلال صفته كصحفي أو خلط دوره بدور الشرطي. وجاء في ذات الميثاق أنه يتعين على الصحفي ''الامتناع عن الإمضاء باسمه لأهداف الدعاية أو التذرع بحرية الصحافة بهدف استغلال منصبه وتحقيق أي مصلحة مادية. يتوجب أن تكون مقالاته غير مسبوقة إضافة إلى ذكر مصادره وكذلك المراجع الخاصة بزملائه كل ما استلهمه منهم لكتابة أي مقال''. وحسب المدوّنة، فإن مهمة الصحفي ''تتمثل في البحث عن المعلومة ومراجعتها ووضعها في إطارها ثم التعليق عليها. كما تكمن المعلومة المقدمة للعموم في صلب المنظومة الخاصة بالعدالة والديمقراطية. ومن ثم يبرز دور الصحفي المتمثل في البحث عن الحقيقة من خلال التقارير التي يصيغها بصفة عادلة وصارمة حول الأحداث والمواضيع المهمة''. المصدر : اذاعة صوت روسيا - 31.01.2013, 13:33