رأى الكاتب اللبناني إبراهيم بيروم أن "الخوف من حكم الإسلاميين في الدول العربية مازال قائما، ولم يستبعد أن تكون بعض المخابرات الدولية هي وراء عملية اغتيال شكري بلعيد القيادي بكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة في تونس . بيروت الأناضول-الوسط التونسية: اعتبر إبراهيم بيروم الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي اللبناني أن الصراع الدائر في تونس حاليا الإسلاميين والقوى السياسية الأخرى "كان متوقعا منذ فترة"، ولم يستبعد تورط أطراف دولية في تأجيجه. ورأى بيروم في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول أن "الصراع القائم في تونس نسخة مشابهة لما يحصل في مصر"، ووصفه بأنه "صراع بين اليساريين والقوميين والليبراليين من جهة وبين الإخوان المسلمين من جهة أخرى" . وقال بيرم: "من الواضح أن القوى اليسارية في تونس أعادت توحيد صفوفها وبدأت مرحلة الهجوم على الحكم الجديد في تونس"، معتبرا أن "الصراع بين هذه القوى وأركان الحكم في تونس هو أمر حتمي". ورأى الكاتب اللبناني أن "الخوف من حكم الإسلاميين في الدول العربية مازال قائما، ولم يستبعد أن تكون بعض المخابرات الدولية هي وراء عملية اغتيال شكري بلعيد القيادي بكتلة "الجبهة الشعبية" المعارضة في تونس . وختم بيروم حديثه بالتحذير "من تدهور الأمور في تونس ومصر وتوجهها نحو مزيد من التازم والصراع" . وأصيب بلعيد، يوم الأربعاء الماضي، بأربع طلقات على يد مجهولين أمام منزله بإحدى ضواحي العاصمة تونس نُقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. 09/2/2013 38:10 ( 09/2/2013 42:10)