وأعلنت الحكومة تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وإلغاء كل أنواع الاحتفالات ما عدا حفلات الزفاف. وكانت حكومة "بويكو بوريسوف"، قدمت استقالتها في نفس اليوم الذي أشعل فيه غورانوف النار في نفسه، وتقوم بتسيير شؤون البلاد، لحين إجراء انتخابات مبكرة، في 12 مايو/ آيار المقبل. أشعل "بلامان غورانوف"، (36 عاما)، النار في نفسه، في مدينة "فارنا"، مطالبا باستقالة رئيس البلدية، "كيريل يوردانوف"، وأعضاء مجلس البلدية. ودخل غورانوف في غيبوبة لمدة 12 يوما، قبل أن يتوفى في الثالث من الشهر الجاري. وأعلنت الحكومة تنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وإلغاء كل أنواع الاحتفالات ما عدا حفلات الزفاف. وكانت حكومة "بويكو بوريسوف"، قدمت استقالتها في نفس اليوم الذي أشعل فيه غورانوف النار في نفسه، وتقوم بتسيير شؤون البلاد، لحين إجراء انتخابات مبكرة، في 12 مايو/ آيار المقبل. وفي الوقت الذي تستمر فيه المظاهرات المطالبة بإلغاء جميع الأحزاب السياسية في البلاد، طالب المتظاهرون في مدينة فارنا، باستقالة رئيس البلدية "يوردانوف"، الذي احتفظ بمنصبه لفترة رابعة، عبر التنقل بين أحزاب مختلفة. ومن المتوقع أن يعلن يوردانوف استقالته اليوم، بعد أن تمكن من مقاومة المظاهرات المعارضة له لفترة طويلة. وفي سياق منفصل، قتل 3 أطفال في مدينة "فيدين"، شمال بلغاريا، بعد تسبب المدفئة في احتراق الكابينة التي تعيش أسرتهم بها، واستدعت الشرطة والديهم للتحقيق في الحادث. 06/3/2013 16:13 ( 06/3/2013 19:13)