افاد مصدر قضائي امس الثلاثاء ان القاضي الفرنسي جان لوي بروغيير انهي تحقيقه حول الاعتداء الانتحاري الذي استهدف كنيسا في جربة، جنوبتونس، في نيسان/أبريل 2002 واسفر عن سقوط 21 قتيلا. ووجهت التهمة الي ستة اشخاص في هذه القضية احدهم من مدبري الاعتداء المفترضين وهو الالماني كريستان غنجرسكي الذي قيل انه مقرب من اسامة بن لادن. وارسلت مذكرة اشعارا بنهاية التحقيق الاسبوع الماضي الي المعنيين بهذا الملف والذين امامهم عشرون يوما للمطالبة بالمزيد من التحقيقات. وسيحال الملف بعد ذلك الي النائب العام للجهورية في باريس ليتخذ الاجراءات الملائمة. وبعد ذلك سيقرر القاضي احالة المتهمين الي محكمة الجنايات. واوضح المصدر انه اول ملف ارهابي فرنسي مرتبط بشبكة القاعدة قد تتم محاكمة متهميه امام المحكمة الجنائية. ويشمل الملف ثلاثة مشتبه فيهم هم كريستيان غانجرسكي ووليد نوار، شقيق الانتحاري نزار الذي فجر نفسه امام كنيس جربة، والباكستاني خالد الشيخ محمد العقل المدبر المفترض لاعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، وستجري محاكمة الثلاثة بتهمة التورط في جرائم قتل علي صلة بمنظمة ارهابية. وقد يتم فصل قضية التونيسيين الاخرين القريبين من وليد نوار والمتهمين بتشكيل عصابة مجرمين علي علاقة بمنظمة ارهابية استعدادا لاحالة ملفهما الي محكمة الجنح. واسفر الاعتداء علي المعبد اليهودي في جربة عن سقوط 21 قتيلا هم 14 سائحا المانيا وخمسة تونسيين وفرنسيان.