اعلن مدير المكتب التجاري لاسرائيل في قطر روي روزمبليت ان بلاده ستشارك بوفد رسمي في مؤتمر للديموقراطية يفتتح في الدوحة مساء الاحد 29-10-2006 , وذلك بعد اعلان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عدم المشاركة فيه ، بسبب حضور أعضاء من حماس. وقال روزمبليت لوكالة الأنباء الفرنسية ان اسرائيل ستشارك "بوفد من ثلاثة او اربعة اعضاء برئاسة السفير ياكوف هاداس نائب المدير العام للشرق الاوسط وعملية السلام في وزارة الخارجية الاسرائيلية". واكد ان قرار ليفني عدم المشاركة "ليس له اي علاقة بقطر" وانما بسبب مشاركة اعضاء من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في "المؤتمر السادس للديموقراطيات الجديدة والمستعادة". وكان مارك ريغيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية قد صرح قبل ساعات بالقول "علمنا ان اعضاء في حماس سيمثلون لفلسطينيين في المؤتمر الدولي الذي سيعقد في قطر لذلك قررت ليفني الغاء زيارتها". وكانت اسرائيل اول دولة تعلن مشاركة وزيرة خارجيتها في "المؤتمر الدولي السادس للديموقراطيات الجديدة والمستعادة" الذي سيعقد برعاية الاممالمتحدة وتشارك فيه 75 دولة على الاقل من اصل الدول ال192 الاعضاء في المنظمة الدولية. وقاطعت اسرائيل بدعم من الغرب حماس التي فازت في الانتخابات الفلسطينية في يناير /كانون الثاني. وقبل أن تعلن ليفني عن الغاء زيارتها لقطر، ذكرت تقارير صحفية أن مجلس الشورى السعودي اعتذر عن عدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها من القائمين على مؤتمر الدوحة ، بحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في تقرير كتبه الزميل تركي الصهيل الاحد. وربطت الصحيفة بين حضور اسرائيل المؤتمر واعتذار الشورى السعودي. واشارت الصحيفة الي أن منظمات عربية، كانت قد وجهت إليها الدوحة دعوات للمشاركة في المؤتمر، هددت بمقاطعته إذا ما أصرت قطر على مشاركة إسرائيل في فعالياته، نظرا لاستمرارها في احتلال العديد من الأراضي العربية، إضافة إلى العدوان الذي شنته على الأراضي اللبنانية أخيرا، والذي راح ضحيته مئات من اللبنانيين.. وفي وقت سابق، أعلنت مصادر رسمية في بيروت ان وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ اعتذر عن حضور المؤتمر أيضا، وفقا لما ذكرته وكالة يونايتد برس. ويناقش المؤتمر على مدى أيامه الاربعة العديد من المسائل والمواضيع المرتبطة بقضية الديمقراطية على مستوى العالم وعمليات الاصلاح والحكم الرشيد والحرية والتنمية ومكافحة الفقر". كما سيتناول جوانب عديدة من الديمقراطية وعلاقتها بالتعليم والاقتصاد والسياسة ومشاكل الفقر ومعوقات التطور الديمقراطى فى العالم. الأحد 29 أكتوبر 2006م، 07 شوال 1427 ه المصدر: العربية نت