في بيان تحصلت الوسط التونسية على نسخة منه ,أعلن عدة نواب من المجلس الشعبي الوطني مساندتهم لصحيفة الشروق اليومي الجزائرية في محنتها مع الزعيم الليبي معمر القذافي، وفيما يلي نص البيان كما ورد الينا من المصدر... "يريدون أن يطفئوا نور الكلمة بأفواههم والأحرار متمون نورهم ولو كره المستبدون" لقد تلقينا الحكم القضائي الذي صدر عن محكمة حسين داي الذي جرم الشروق اليومي في قضيتها مع حاكم ليبيا، بإستغراب وقلق، بالخصوص أن الجريدة ما كانت إلا أن تؤدي واجبها الإعلامي المقدس في نقل الحقيقةوهذه المرة لم تكن كسائر الأحوال حيث كانت تنبه على خطورة المخطط الذي يدبر له العقيد القذافي في منطقة التوارق مما يعتبر تهديدا ومساسا بسيادة الدولة الجزائرية، إلا أنه يجدر الإشارة أننا تقدمنا بسؤال شفوي في الموضوع ليجيب عنه وزير الخارجية الذي ولا شك يكون منصفا للشروق التي بفضلها قدرنا على معرفة ما يجري في أقصى الحدود... فهل يمكن القول أنه جزاء سنمار؟!! إن ما وقع للشروق نشتم منه رائحة التواطؤ من جهات داخل الوطن،طالما إستفادت من الريع الليبي، وعليه لا بد للشرفاء أن يطالبوا بكشف ملابسات القضية وفضح الذين يعملون على كتم أنفاس الحرية. كل تضامننا مع الشروق اليومي ومع طاقمها بكل تشكيلاته وفي مقدمتهم السيد علي فضيل والأخت نائلة. المساندون