بعث برسالة حيث عبر فيها عن امتنانه للصحيفة وطاقمها وماأبداه من مهنية إعلامية. الوسط التونسية تحيي هي الأخرى سعادة الأخ البرلماني محمد جميعي وتؤكد بالمناسبة أنها على ميثاق شرف المهنة تسير، وأنها ستمضي قدما بعون الله وتوفيقه على طريق تقصي الخبر وتفاصيله في كنف الأمانة والموضوعية، لا يحدوها في ذلك إلا الإخلاص والوفاء لشرف وصدق الكلمة، حيث أن ماقامت به الوسط واجب يستحقه الأخ محمد الجميعي أولا على اعتبار حضوره البرلماني والسياسي البارز وثانيا على اعتبار أنه شخصية تحضى بالاحترام الواسع في الأوساط الوطنية الجزائرية والمغاربية. إلى السيد أنور عبد المالك، لقد اطلعت على حوار جريدتكم الغراء الوسط التونسية والذي أجريتموه معي أنا النائب بالبرلمان الجزائري محمد جميعي، فاسمحوا لي أن أقدم لكم الشكر والثناء تقديرا لنقلكم للحدث بكل صدق ومصداقية دون زيادة أو نقصان، فلقد عبرتم عن أفكاري بكل شفافية ومهنية ومكنتم القارئ التونسي الشقيق بالخصوص والعربي على العموم من الاطلاع على أفكار ورؤى برلماني جزائري حر هدفه ومبغاه المشاركة الفعالة في خدمة وطنه كما أنه يصبو لتحقيق التكتل والاتحاد والتعاون وكذلك التطور والنمو العربي عربي. أحيي فيكم روح الاحترافية وحب الاطلاع والبحث الصحفي التي كلها من أسباب تطور جريدتكم الموقرة متمنيا لكم دوام الصحة والهناء في ظل مستقبل يثبت براعة إمكاناتكم، ولجريدة الوسط المزيد من النجاح والانتشار واثبات للوجود في الميدان الصحفي والإعلامي. تحياتي الأخوية النائب بالبرلمان الجزائري محمد جميعي