نزلت الوسط التونسية مكرمة في ضيافة عضو المجلس الوطني ,البرلماني الجزائري الأستاذ محمد جميعي، وقد استقبل مبعوث الوسط التونسية في حفاوة عكست مدى احترام نائب رئيس البرلمان الجزائري للصحيفة . فتح سعادة النائب الأخ محمد الجميعي مكتبه الرائع للوسط، ليثني على الصحيفة وما تقوم به من جهد اعلامي مثابر ومتميز، حيث حيى مصداقية الوسط وماتقدمه من جهود وصفها بالمهنية والاحترافية,بل أكد على أنه سيظل من القراء والمساهمين بكل الوسائل لخدمة الصحيفة وطاقمها. الحديث مع السيد جميعي كان متميزا ومثمرا، فقد عرفنا على شركته التي أثبتت وجودها إفريقيا، وفرضت نفسها في سوق مفتوحة على منافسة جد قوية في مجال الصناعات الكهرومنزلية ، بل وعد بأن يكون عام 2008 أول سنة للصناعة الوطنية بنسبة قدرها ب90 بالمئة فيما يخص صناعة الثلاجات والمكيفات وغيرها من منتوجات صناعية منزلية جزائرية... سعادة النائب محمد جميعي فتح قلبه للوسط التونسية وتحدث بإسهاب عن واقع العمل البرلماني والتمثيل الشعبي الذي تعترضه عراقيل لا تعد ولا تحصى،والتي جعلت من النائب الذي يقدس الأمانة الملقاة على عاتقه،يستشعر في حرج شديد مسؤوليته أمام منتخبيه، كما أعطى أمثلة عديدة عن واقع ولاية تبسة-شرقي الجزائر-و التي يمثلها برلمانيا، فهي تعاني على حد مايقدره من الفقر والعزلة والتهميش، وهو مادفعه مرات عدة إلى طرح اسئلة شفوية محرجة على الوزراء ,خاصة أولئك الذين يدعون منهم بنهاية الفقر والبطالة في الجزائر... ولكن النائب جميعي، نفى هذا من خلال أرقام واحصاءات عن ولايته وباقي الولايات الأخرى التي لم يخف إهتمامه البرلماني بها، فهو يرى أن النائب الحقيقي يخدم منتخبيه أولا والوطن كله إذا أمكنه ذلك.... أما عن واقع العمل السياسي في الجزائر فهو يراه ملغما بكثير من الألغام التي تستهدف أولا وقبل كل شيء مستقبل الأجيال التي يبدي حرصه عليها كثيرا في برنامجه الإنتخابي. و في ظل هذه الشجون التي أثارها بحضور الوسط التونسية, ظل البرلماني محمد جميعي يؤكد تأييده المطلق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بل أكثر من ذلك فانه يرى فيه الرجل المناسب للمراحل كلها، فضلا عن هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها الجزائر... الحديث كان بلا شك شيقا بمكتبه ذي التصميم الجمالي الرائع ,والذي تظهر في كل جوانبه علامات الشركة العالمية التي يمثلها، فضلا عن الجو المتميز الذي يطبع مقره، فمن ترحاب طاقمه وسكرتيرته الشخصية، امتدادا الى بشاشة وأناقة واحترام باقي الموظفين ... وصولا الى عصير قدم هدية للوسط التونسية. وفي خضم هذه الأجواء الحميمية أكد سعادة النائب محمد جميعي أنه سيظل في خدمة بلاده، وخاصة تلك الطبقات المحرومة، التي لم ينكر أبدا أنه عايش ظروفها في صباه... الوسط التونسية ممثلة في مبعوثها الى الجزائر أنور عبد المالك قضت يوما متميزا في حضرة النائب السيد الجميعي،وهو مايوجب عليها شكر كل هذه الحفاوة والكرم ,لتتمنى في اخر لقائها هذا ديمومة التواصل من أجل تحقيق صالح الأمة وهمومها وقضاياها العادلة والحقيقية.