تحية طيبة, أما بعد, لقد تكرس باستمرار الدور الذي تقوم به الوسط التونسية في أن تكون همزة وصل بين من تقطعت بهم السبل مغاربيا، و من موقعي كمهتم بالشأن المغاربي كانت الفرصة سامحة لي بالتعرف على العديد من الشخصيات التونسية عن قرب و قد اغتنمت الفرصة يوم أمس للإتصال بالسيد حمادي الجبالي للإطمئنان على أحواله بعد خروجه من السجن الصغير ليجد نفسه أتعس حالا في السجن الكبير الذي لا يليق بمقام تونس التي أنجبت ابن خلدون و خير الدين التونسي و الشابي و كانت معقلا للحملات الفتوحية لعقبة ابن نافع الذي أشعت من خلال تواجده تونس بنور جامع القيروان . هذه رسالة تؤجرون عليها من خلال الوقوف بجانب المستضعفين والمقهورين الذين نطلب من الله أن يفرج كربتهم و لكم منا بالنيابة عنهم جزيل الشكر. أخوكم النائب عدة فلاحي