أظهرت دراسة حديثة أن 20% من التونسيات يتعرض الي العنف، واعتبرت أن الديون والبطالة وسوء التصرف في موارد الأسرة وراء ظاهرة العنف ضد المرأة. ووفقا لهذه الدراسة التي أعدتها وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية،ونشرت الصحف التونسية مقتطفات منها الجمعة، فان 72 في المئة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة ربطن ظاهرة العنف ضد المرأة بالطفولة القاسية، فيما فسرت 67 في المئة منهن هذه الظاهرة بالتفكك الأسري. وأوضحت الدراسة التي وزعت علي هامش أعمال اليوم الاعلامي حول الوقاية من مظاهر العنف الموجه ضد المرأة، أن العنف المسلط علي الخادمات في المنازل موجود بصفة واضحة، وأن 50 في المئة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة، أكدن صعوبة التعامل مع المراهقين . وبحسب جازية الهمامي من وزارة المرأة والأسرة والطفولة التونسية، فان كثرة التداين وسوء التصرف في موارد الأسرة والبطالة تعد من الأسباب الرئيسية لظاهرة العنف ضد المرأة . وكانت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة التونسية سلوي العياشي اللبان قد نددت في كلمة افتتحت بها مساء الخميس أعمال اليوم الاعلامي حول الوقاية من مظاهر العنف الموجه ضد النساء،بظاهرة العنف ضد المرأة، واعتبرتها تتعارض مع أبسط مباديء حقوق الانسان وكرامته البشرية. واعتبرت أن رهان القضاء علي كافة مظاهر العنف الموجه ضد المرأة هو بالأساس رهان ثقافي واجتماعي ، ودعت الي تضافر كل الجهود للوقاية من التأثيرات السلبية المتعددة لهذه الظاهرة،والي رسم برامج تثقيفية وتحسيسية للأزواج والشباب المقبلين علي الزواج .