تعرض الدكتور المرزوقي هذا المساء أمام مدخل مقبرة مدينة هرقلة لهجوم سافر من طرف عصابة هائجة متكونة من عدة عشرات من ميليشيا الحزب الحاكم الذين أمطروه بوابل من السباب والبذاءات المبتذلة دون أية مراعاة لحرمة المكان قبل أن يمطروه بوابل من البيض تحت مرأى عدد من أعوان بوليس لم يحركوا ساكنا. وجاء المرزوقي إلى المقبرة صحبة أخيه الدكتور مخلص وزوجة أخيه لحضور مراسم دفن الدكتور الجراح فرحات وتقديم العزاء لأهله. وقد صدمت وقاحة عناصر الميليشيا ومشاركة أعوان "الأمن" في الجريمة الحضور.. ولا شك أن تكرر هذه الجرائم والإعتدء ات وتشابهها ومشاركة البوليس فيها دلائل قاطعة على أنها مخططة ومنظمة من أعلى مستويات القرار الأمني والسياسي في البلاد .. والشيء من مأتاه لا يستغرب ... *مسؤول موقع المؤتمر من أجل الجمهورية