اسدل الستار مساء امس على أشغال المؤتمر 21 للإتحاد العام التونسي للشغل، والذي التأم بالمنستير بانتخاب المكتب التنفيذي الجديد وأعضاء لجنتي النظام الداخلي والمراقبة المالية وذلك بإعادة انتخاب السيد عبد السلام جراد و8 من رفاقه من ضمن اعضاء المكتب القديم. كما افرزت هذه الانتخابات عن وجوه جديدة تنضم لأول مرة لأعضاء المكتب التنفيذي. هذه الانتخابات تؤكد من جديد تمسك الاتحاد العام التونسي للشغل بثوابته ذلك ان ثقافة التصويت على قائمة الامين العام تركت مكانها للتنافس بين القائمات والتي تدور في فلك بعض الأعضاء النافذين للمكتب المتخلي التزاما بتوصيات مؤتمر جربة، فالمؤتمرون وجدوا أنفسهم أمام ثقافة فمن ناحية لم تتمكن أية قائمة من إكتساب تعاطف المؤتمرين ذلك ان الانقياد الأعمى لم يعد قائما وترك مكانه لحوار جاد. والاعضاء المنتخبون ينتمون الى 3 توجهات مختلفة وبعد حوار حاد اثر جلسة مفتوحة تناولوا فيها بحث الهياكل والقوانين الداخلية للإتحاد وأكدوا خلالها على التحويرات التي انبثقت عن مؤتمر جربة والتي تحدد الترشح للمكتب التنفيذي بدورتين متتاليتين. وقد شارك في التصويت 474 مقترعا لإنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد المتكون من 13 عضوا من ضمن 40 مرشحا. وقد صادق المؤتمرون اثر ذلك على التقريرين الادبي والمالي وعلى لوائح المؤتمر. وفيما يلي قائمة أعضاء المكتب التنفيذي الجديد: محمد سعد (303 أصوات) محمد منصف الزاهي (259 صوتا) عبد السلام جراد (250 صوتا) حسين العباسي (232 صوتا) محمد السحيمي (225 صوتا) رضا بوزريبة (224 صوتا) مولدي الجندوبي (222 صوتا) علي رمضان (218 صوتا) عبيد البريكي (202 أصوات) منصف اليعقوبي (200 صوت) محمد الطرابلسي (194 صوتا) بلقاسم العياري (192 صوتا) محمد شندول (191 صوتا)