قالت جماعة الاخوان المسلمين بمصر ان الشرطة أغلقت يوم الاحد مؤسسات تابعة لها أو مملوكة لاعضاء فيها أغلبها دور نشر وألقت القبض على 25 شخصا من أصحاب المؤسسات والعاملين فيها. وقال موقع الجماعة على الانترنت* "أغلقت (الشرطة) مكاتب دار التوزيع والنشر الاسلامية ودار البشائر بالهرم (غرب القاهرة) ومكتبة الاعلام بمدينة نصر (شرق القاهرة) ودار الطباعة للنشر والتوزيع." وأضاف البيان "تم تشميع المخزن التابع لدار التوزيع والنشر بمدينة قليوب (شمالي القاهرة) واغلاق المطبعة التابعة لدار الطباعة للنشر والتوزيع بمدينة العاشر من رمضان (شمال شرقي القاهرة) واغلاق مكاتبها بمدينة نصر." وتابع أن الشرطة ألقت القبض على أحمد أشرف مدير احدى دور النشر وأكثم الطويل صاحب دار أخرى. وتعمل جماعة الاخوان المسلمين في العلن نسبيا رغم أنها جماعة محظورة وتستهدفها الحكومة بحملات أمنية مشددة. ويشغل أعضاء في الجماعة انتخبوا كمستقلين 88 مقعدا في البرلمان المكون من 454 مقعدا. وقال الموقع "في حملة أخرى أغلقت قوات الامن عددا من الشركات الخاصة المملوكة لافراد من الاخوان المسلمين من بينها شركة حياة للادوية التي تم اعتقال مديرها ومالكها الدكتور محمد حافظ كما اعتقلت المهندس أحمد شوشة صاحب شركة مقاولات وحسن مالك صاحب شركة استيراد وتصدير و20 عاملا كانوا في شقتين يملكهما." ولم يتضح على الفور ما اذا كان العمال المدعى القاء القبض عليهم ينتمون للجماعة. وقال بيان الجماعة ان الشرطة صادرت مئة وخمسة وستين ألف جنيه (28 ألف دولار) من مكاتب شركة الاستيراد والتصدير. وفي الاسبوع الماضي ألقت الشرطة القبض على محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للجماعة و139 من القياديين والنشطين فيها بعد أحداث عنف وقعت في جامعة الازهر. وتركزت الحملة على قيادات الجماعة المرتبطة بحركة طلابية في جامعة الازهر أسست اتحادا طلابيا حرا بعد شطب طلاب من الاخوان رشحوا أنفسهم للاتحاد الرسمي. وفصلت الجامعة ثمانية من مؤسسي اتحاد الطلاب الحر. وخلال مظاهرة احتجاج على فصل مؤسسي الاتحاد الحر أجرى عشرات من طلاب الجماعة استعراضا شبه عسكري أمام مكتب رئيس الجامعة مما أثار تساؤلات بشأن ما اذا كانت لدى الجماعة تشكيلات شبه عسكرية لكن الجماعة نفت ذلك.