حذر البيت الابيض الاربعاء ايران من عواقب "الدوامة" التي زجت نفسها فيها والتي لن تؤدي الا الى تأزيم الوضع الدولي في اعقاب التحدي الجديد لمجلس الشورى الايراني في الملف النووي. ودعا المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ستانزل النظام الايراني الى الامتثال "فورا" لمطالب مجلس الامن بدءا بالقرار الصادر في 23 كانون الاول/ديسمبر الجاري. وقال ستانزل في كروفورد (تكساس جنوب) حيث يمضي الرئيس جورج بوش الايام الاخيرة من السنة في مزرعته "باستمرارها رفض الامتثال" لالتزاماتها "لا تفعل ايران سوى تازيم وضعها في نظر العالم". واضاف "من الصعب معرفة الى اي مدى تخدم هذه الدوامة التي تقود ايران نحو الهاوية مصالح الشعب الايراني". واكد ان ايران تعرض نفسها ايضا من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحاضر ضبط جديدة بتهمة عدم الامتثال لالتزاماتها حيال معاهدة الحد من الانتشار النووي وحيال بنود الوقاية التي اتفقت عليها مع وكالة الاممالمتحدة للحد من الانتشار النوووي كما قال. واعلن المتحدث "لذلك نامل في ان يتخلى النظام الايراني عن التهديدات واعمال المواجهة ويبدا على الفور في تلبية مطالب مجلس الامن الدولي". وكان ستانزل يعلق على تبني مجلس الشورى الايراني قانونا يلزم الحكومة "بتسريع البرنامج النووي ومراجعة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وذلك في رد على قرار مجلس الامن الدولي فرض عقوبات على ايران. لكنه يترك للحكومة الايرانية كيفية تقرير مراجعة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وبقراره الرقم 1737 فرض مجلس الامن في 23 كانون الاول/ديسمبر عقوبات على ايران لرفضها التخلي عن انشطتها النووية الحساسة. وامهل الجمهورية الاسلامية شهرين لتعليق تخصيب اليورانيوم والا فانه قد يضطر الى اتخاذ تدابير جديدة. والولايات المتحدة هي من اشد المطالبين بفرض عقوبات على ايران.