اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين عن الاسف لاعمال العنف الاخيرة التي وقعت في لبنان واعتبر ان ايران وسوريا وحزب الله يجب ان "يحاسبوا" على سعيهم لزعزعة الاستقرار في هذا البلد. وقال بوش في بيان "في الوقت الذي يسعى فيه اصدقاء لبنان الى مساعدة الحكومة اللبنانية على بناء دولة حرة سيدة ومزدهرة، تعمل سوريا وايران وحزب الله على زعزعة المجتمع اللبناني". واضاف الرئيس الاميركي "ان هؤلاء الذين يسعون للتوصل الى حل سلمي دستوري للازمة في لبنان يستحقون دعم المجتمع الدولي، اما المسؤولون عن افتعال الفوضى فيجب ان يحاسبوا" على اعمالهم. وكان اربعة اشخاص قتلوا واصيب اكثر من 150 بجروح في مواجهات وقعت في بيروت بين معارضين وموالين للحكومة واخذت طابعا مذهبيا بين الشيعة والسنة. واضاف بوش "لقد حزنت كثيرا بسبب اعمال العنف الدامية التي وقعت في شوارع لبنان، والمثير للقلق اكثر فاكثر ان اعمال العنف هذه وقعت بينما كان قادة لبنان الشرعيون وأصدقاؤهم مجتمعين في باريس للمساعدة في ضمان قيام مستقبل سلمي ومزدهر لهذه البلاد". وكان مؤتمر باريس-3 وعد بتقديم منح وقروض للبنان بقيمة 7.6 مليار دولار بينها 770 مليون دولار من الولاياتالمتحدة. وتابع الرئيس الاميركي "ان اهدافهم واضحة، انهم يفتعلون العنف لمنع انشاء المحكمة الخاصة ردا على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، ولمنع التطبيق الكامل لقرارات مجلس الامن التي تدعو الى نزع سلاح حزب الله، ولاسقاط الحكومة اللبنانية المنتخبة ديموقراطيا". واكد بوش ان "الولاياتالمتحدة ستواصل دعم الحكومة اللبنانية في سعيها لتأمين السلام والازدهار لكل الشعب اللبناني".