أكد وزير الداخلية السعودي الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير نايف بن عبدالعزيز، خلال استقبال الرئيس التونسي زين العابدين بن علي له أمس، أن وجهات النظر السعودية - التونسية متفقة. وقال الأمير نايف: «إن الرئيس التونسي مقدر للجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المجال، ونرجو أن تتحقق قريباً. وأضاف: «المهم أننا أكدنا ان الأمن السعودي والأمن التونسي امن واحد»، لافتاً إلى أن «أمن تونس يهمنا كما يهم تونس أمن المملكة». وقال: «وجدت لدى الرئيس التونسي الحرص الكامل على تقوية العلاقات الأمنية بين المملكة وتونس». وأفاد بأن اللقاء مع الرئيس ابن علي كان مفيداً ويتكرر دائماً في إطار العلاقات المميزة بين المملكة وتونس منذ استقلالها، وستبقى كذلك. الرئيس التونسي لدى استقباله وزير الداخلية. (واس) وأوضح الأمير نايف أنه نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز للرئيس التونسي. وأشار وزير الداخلية إلى انه تم خلال المقابلة استعراض واقع العالم والمنطقة العربية الآن. وقال: «لاشك في ان الوضع في العراق وفي فلسطين وفي لبنان من الأوضاع المقلقة». وكان الأمير نايف اجتمع مع نظيره السوري اللواء بسام عبدالمجيد. وتناول الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك ونتائج اجتماعات الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي اختتمت أعمالها في تونس أمس. وفي السياق ذاته، بحث الأمير نايف مساء أمس مع كل من وزير الداخلية العراقي جواد كاظم البولاني، والوزير المنتدب لدى وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري دحو ولد قابليه، عدداً من المسائل الأمنية ومجريات الدورة الرابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب.