الفساد، الدعارة، السياحة الجنسية كلها صفات مقترنة باسم بلد المغرب.كل سائح يخبر صديقه أنه زار المغرب لا يبادر إلى سؤاله عن طبيعته أو المدن التي قام بزيارتها بقدر ما يسأله كم فتاة تمتع و تحسس بجسمها الناعم، بل كم بكر افتض بكارتها، بل كم يافعة عرضت عليه نفسها أو أتى بها له وسيط قد يكون أقرب الناس إليها و من باب التأكيد على آخر عبارة كتبت و حتى أكون واقعية فقد سبق وأخبرني صديق و زار المغرب و عرض عليه أب ابنته مقابل مبلغ من المال حينما اكترى له شقة مفروشة، و هدا ليس جديد انه معروف بسائر المدن التي تعتمد ساكنتها على السياحة مدخولا يوميا. لا احد ينكر تطور إحداث كازينوهات جديدة و ملاهي ليلية من طرف العرب و الأوربيين بالمغرب في كل يوم و من يرقصن فيها ؟ و يتمايلن من أجل جلب الزبناء؟ هل هن أوروبيات ؟ أم من؟؟؟؟؟؟؟ للأسف مغربيات، عربيات، مسلمات. لا يعرفن عن الإسلام إلا الاسم و لا يفرقن بين الصبح و المساء، دائمات السكر و الإدمان منقطعات الاتصال عن الواقع، همن إشباع غرائز زبنائهن مقابل ملايين الدراهم لإرضاء صاحب الملهى عليهن و السماح لهن بالاستمرار بالعمل لديه. أقدم مهنة أصبحت أشهر مهنة بالمغرب، فمن أغلقت في وجهها أبواب الشغل الحلال ووجدت نفسها بين أحضان البطالة التجأت إلى بيع جسدها بالتقسيط و تعذيبه يوما بعد يوم و كأنها تنتقم من نفسها أو من مجتمعها الذي حرمها من لقمة عيش حلال و لم يوفر لها حياة أفضل كسائر قريناتها. حتى المطربين الشعبيين نجدهم يتغنون بهده الشريحة و يجدن لهن ذرائع و مبررات في امتهان هده المهنة فهل فعلا هن ضحايا مجتمع بأكمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عند تطرقنا للظاهرة لابد أن نشير إلى نوعية ممتهنيها في بادئ الأمر كن فقط الأميات التي لم تحضين بقسط من التعليم لتنوير عقولهن لكن في العقود الأخيرة نضرا للاستفحال البطالة و العديد من المشاكل الاقتصادية أصبحنا نرى حاملات للأجازات في مختلف التوجهات، مثقفات على أعلى مستوى يلتجأن إلى الدعارة مع كبار رجال الأعمال العرب و الأجانب الدين يحجون إلى المغرب كل يوم. إلى متى سيستمر ارتباط المغرب بالمومسات و بائعات الهوى إلى متى نغمض أعيننا على فساد مجتمعنا؟؟ أين أصحاب القرار؟ أين الجانب التأديبي في هدا المجال ؟ الكثير من الحوادث التي تحدث يوميا، بل كل ساعة مساهمة في فضح كل هدا التخاذل و انعدام الضمير لمسئولينا للضرب على يد كل من تسول له نفسه إشهار بلدنا في عالم احتراف الجنس كمهنة. فعلى سبيل المثال لا الحصر كل ما يجري من فساد بالمغرب الفتاة السوسية التي قطعت لسان عشيقها الكويتي بأحد الشقق المفروشة في حي بأكادير معروف بالدعارة و الفساد لكن الأمر المهم مادا فعل الأمن حيال هدا الأمر أدخلت الفتاة إلى السجن و رحل المواطن الكويتي إلى بلده دون لسان. فإلى متى هدا النزيف.................... إلى متى...................... مجرد وجهة نظر. أمينة المتفائلة