ناشد باحث سعودي متخصص في الدراسات الإسلامية، وحوار المذاهب، علماء مصر وخص بالذكر مؤسسة الأزهر، أن يقوموا بدورهم في حماية مصر مما ووصفها ب "محاولات التمدد الشيعي". واستعرض عايض الدوسري، في نداء مفتوح إلى علماء مصر، حصلت "قدس برس" على نسخة منه، مظاهر ما أسماه "بالتغلغل الشيعي في مصر"، وقال: "أقدمت بعض الجرائد المتجاوبة مع الدعم الشيعي المالي الكبير، حيث نشرت شتماً لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها باعتبارها أسوأ شخصية في الإسلام، كما شتمت وطعنت في الصحابة، وقامت أخرى بالهجوم والشتم في حق صلاح الدين الأيوبي، وغيرهما كثير، ومع كل أسف جاء مد اللعان والسباب في مصر مع مد التشيع"، حسب قوله. ونوه الدوسري، إلى أن التشيع "الذي يتم الترويج له بالمال والجهد، ليس إلا جسرا لتمدد النفوذ الإيراني الفارسي في المنطقة"، حسب تعبيره. وقال: "لا بد لعلماء مصر وللمصريين جميعاً أن يعلموا أن هذا المد وهذه البذرة ليست إلا بذرة إيرانية فارسية، فمن طلائع المبشرين الأوائل بها محمد تقي القمي الإيراني الذي اندس في صفوف المصريين باسم التقارب والوحدة الإسلامية. ثم في العام 1973 أسس السيد طالب الحسيني الرفاعي، وهو من العراق، (جمعية آل البيت) التي تعتبر واجهة التشييع في مصر"، حسب تأكيده. وأعرب الباحث السعودي، عن "أسفه لصمت الأزهر على ما تعرضت له أم المؤمنين وأصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام من سب وشتيمة"، وقال: "للأسف فإن المال الشيعي الذي يتدفق على مصر بشكل هائل دون مراقبة كافية، كان وراء إغراء ضعاف النفوس من بعض الصحفيين المأجورين وبعض المنتفعين الذين يقدمون مصالحهم ومكاسبهم الشخصية على الدين ومصلحة بلادهم وأمنهم الوطني، فسمحوا بسبب ذلك أن ينشر في صحفهم علانية.. وللأسف دون تحرك يليق بمقام علماء الأزهر أو من علماء مصر المحروسة"، على حد قوله.