طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بالافراج فورا عن ناشط سياسي تقول انه ادين بشكل غير قانوني عدة مرات عن نفس الاتهامات. واضافت المنظمة التي يوجد مقرها في الولاياتالمتحدة ان دانيال زروق اودع السجن في عام 1992 ومنذ القبض عليه ادين اربع مرات بالانتماء الى حركة النهضة الاسلامية المحظورة في تونس. وفي رسالة الي بن علي دعت هيومن رايتس ووتش ايضا الى مراجعة جميع قضايا السجناء الذين يقضون احكاما متعددة بالسجن عن مخالفة واحدة وهو ما قالت انه انتهاك للقوانين الدولية والمحلية. واضافت ان المحاكم التونسية أصدرت احكاما بالسجن يصل مجموعها الي أكثر من 20 عاما على زروق بتهمة الانتماء الى حركة النهضة وتهم اخرى. وقالت المنظمة انها على علم بان الاحكام على زروق خففت وان من المنتظر ان يطلق سراحه في 2009 . وفي نوفمبر تشرين الثاني قالت جماعات حقوقية ان تونس أفرجت عن 55 سجينا سياسيا بمقتضى عفو سنوي في ذكرى تولي بن علي الحكم. لكن منظمة العفو الدولية قالت ان 100 سجين على الاقل من اعضاء حركة النهضة كانت صدرت عليهم ايضا احكام بالسجن بعد محاكمات غير عادلة في اوائل عقد التسعينات لم يطلق سراحهم. وتقول الحكومة التونسية انها ملتزمة بتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وتصر على أن منتقدي سجلها لحقوق الانسان منحازون ويعبرون عن اراء اقلية تسعى الي تشويه صورة البلاد في الخارج. وتنفي تونس بشكل قاطع استخدام التعذيب وتقول انه لا يوجد فيها أي سجناء سياسيين.