لمدة 48 ساعة فقط.. جيش الاحتلال يعلن عن ممر آمن لإخلاء سكان غزة جنوبا    إيران تنفذ حكم إعدام بجاسوس للموساد    فيينا.. مقتل شخصين وإصابة آخرين بإطلاق للنار في مبنى سكني    أسطول الصمود: سفينتا ''قيصر- صمود'' و موّال-ليبيا تغادران في اتجاه القطاع    بعد 140 عاما.. العثور على "سفينة أشباح" غرقت في بحيرة ميشيغان الأمريكية    الزهروني.. "براكاج" لسائق تاكسي والامن يتدخل في وقت قياسي    النجم الساحلي ينهي علاقته التعاقدية مع المدرب لسعد الدريدي    رغم تراجع الصادرات... دقلة النور تواصل ريادتها في السوق العالمية    مهرجان بغداد السينمائي يكرّم السينماء التونسية    مونديال الكرة الطائرة بالفلبين...هزيمة أمام إيران وصراع الخميس مع مصر    أخبار النادي الإفريقي .. البنزرتي مطالب بالتغيير    في الملفين الفلسطيني والأوكراني.. أمريكا وسيط برتبة عدو    القيروان: يتعاطى السحر والشعوذة ويقصدونه من الداخل والخارج وفاة العرّاف «سحتوت» بعد شرب مبيد حشري    التنوع سمته البارزة.. مجلس هيئة المحامين... في مستوى الآمال    مولود ثقافي جديد .. «صالون الطاهر شريعة للثقافة والفنون» ملتقى المثقفين والمبدعين    جامعة كرة القدم تعلن عن تركيبة اللجان المستقلة    وزير الصحة يزور مستشفى "سامسونغ" الذكي في سيول    وزارة التربية تنشر قائمة المدارس الإبتدائية الخاصة المتحصلة على تراخيص    خزندار: إيقاف منحرف خطير روع النساء والأطفال بالغاز المشل    بين قفصة والمتلوي.. اصابة 11 شخصا في حادث مرور    الزواج مؤجَّل والإنجاب يتراجع... فماذا يحدث في تونس؟    الرابطة المحترفة الاولى(الجولة6-الدفعة1): النتائج والترتيب    توزر: مهنيون يتطلعون إلى تحسين المنتج السياحي وتسويقه والعناية بنظافة المدن وتنظيمها استعدادا للموسم السياحي الشتوي    مستقبل قابس يعزز صفوفه بالظهير الايسر ياسين الميزوني    كأس العالم 2026: الفيفا يكافئ الأندية ب355 مليون دولار    توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة اليونسكو و مؤسسة الصادق بالسرور لدعم الثقافة في تونس بميزانية تقدر ب 1.5 مليون دولا أمريكي    كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟    عملية جديدة للعودة الطوعية لفائدة 150 مهاجرا غينيا من تونس    وفاة العرّاف "سحتوت" بمبيد حشري: النيابة العمومية تتدخّل.. #خبر_عاجل    فيلمان تونسيان ضمن مسابقات مهرجان الجونة السينمائي    وفاة روبرت ريدفورد: رحيل أيقونة السينما الأميركية عن 89 عامًا    مشاركة تونسية لافتة في الدورة 13 من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة    عاجل/ الصيدليات الخاصة توقف العمل بهذه الصيغة    عاجل/ تجدّد الغارات الإسرائيلية على اليمن    قرى "آس أو آس" تجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دينار.. #خبر_عاجل    لأوّل مرة: هند صبري تتحدّث عن والدتها    شنوّا تعمل البنوك بفلوسك؟    يوم وطني الخميس 18 سبتمبر الجاري لتقييم موسم الحبوب 2025/2024    وزارة المرأة تنتدب    التونسيون يستعملون التحويلات البنكية أكثر من أي وقت مضى    لمحبي الرياضة : تعرف على الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ومارسيليا    راغب علامة عن زوجته: لم تحسن اختياري    هشاشة الأظافر: مشكلة جمالية أم مؤشر صحي خطير؟    خطر كبير على ذاكرة صغارنا: الوجبات السريعة تدمّر المخ وتسبّب ضعف الذاكرة!    ال'' Vape'' في الكرهبة: خطر كبير على السواق والركاب...علاش؟    حجز 4،7 أطنان من الفرينة المدعمة لدى إحدى المخابز المصنفة بهذه الجهة..    بنزرت: توجيه واعادة ضخ 35.2 طنا من الخضر والغلال والبقول بسوق الجملة بجرزونة    من 15 إلى 19 أكتوبر: تنظيم النسخة السادسة من الصالون الدولي للسلامة الإلكترونية    محرز الغنوشي يبشر التونسيين:''جاي الخير وبرشة خير''    عاجل : ترامب يرفع دعوى قضائية ضد نيويورك تايمز    علاش تمّ إيقاف العمل بإجراء تمديد عقود الCIVP؟    انطلاق المخطط الوطني للتكوين حول الجلطة الدماغية    "غراء عظمي".. ابتكار جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق..    كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير    أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي    أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟    خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أ.د حسن السوداني : عدد جديد من مجلة الاكاديمية العربية

صدر العدد الثاني من مجلة الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ، والتي تعد اول مجلة علمية عربية محكمة تصدر في الدول الاسكندافية ويراس تحريرها عالم الاقتصاد العراقي البرفسور وليد الحيالي ويشرف على تحريرها نخبة من أساتذة الاكاديمية بمختلف التخصصات، وأساتذة مشاركين من مختلف دول العالم تتألف منهم هيأة التحرير والهيأة الاستشارية. والمجلة علمية شاملة، تهتم بنشر البحوث الأصيلة التي لم يسبق نشرها في أية دورية أو مجلة أخرى، سواءً باللغة العربية أو الانكليزية، في مجالات الإدارة والاقتصاد، التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع، الصحافة والإعلام، القانون والعلوم السياسية، الأدب والنقد الأدبي والفنون وحقولهما المتنوعة وبقية فروع المعرفة الإنسانية التي تُعنى بها المجلة.
ويتزامن صدور هذا العدد مع انجاز اول مناقشة رسالة ماجستير في الاكاديمية للباحث العراقي حسن عزيز الحلو في القنانون الجنائي الدولي بعد ان حصلت الاكاديمية على الاعتراف الكامل من قبل اتحاد الجامعات العربية واتحاد الجامعات العالمي وعقدها العديد من الاتفاقات العلمية مع الجامعات العراقية والعربية واخرها جامعة باجي مختار الجزائرية.
وجاء البحث الاول فيها تحت عنوان" إعادة التمويل الرهني و أثره على المنظومة المالية و المصرفية في الجزائردراسة حالة شركة إعادة التمويل الرهني "SRH وهو بحثا مشتركا بين الاستاذ الدكتور عمر طالب الباحث بمركز البحث العلمي و التقني حول المناطق الجافة – الجزائر والاستاذ د.عبد الحميد غوفي من جامعة جامعة محمد خيضر – بسكرةالجزائر وجاء في خلاصة البحث: على ضوء الأزمة التي عرفتها الجزائر في النصف الثاني من التسعينات والتي تخص إيجاد التمويل العقاري طويل الأجل، و بناءً على المعطيات الجديدة التي ترتكز عليها سياسة الإصلاحات الاقتصادية الحالية تم إنشاء شركة إعادة التمويل الرهني وكذا إنشاء شركة ضمان القرض العقاري، مع تحويل الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط إلى بنك للسكن، من أجل تطوير التمويل الرهني العقاري في الجزائر. و موازاةً مع ذلك قامت السلطات العمومية باتخاذ جملة من الإجراءات الإصلاحية، على المستوى التشريعي، تمثلت في إصدار مراسيم، في إطار قانون المالية لسنة 2005، و إصدار قانون التوريق سنة 2006، قصد تطوير السوق الرهنية في الجزائر. لكن إلى غاية يومنا هذا، فإننا نلاحظ بأن الأثر المنتظر من هذه الإصلاحات، خاصة ذلك الأثر المرتقب من إدماج شركة إعادة التمويل الرهني على مستوى أداء الائتمان، لا يزال غير بارز مقارنة بالصورة التي هو عليها في الدول المتبنية لهذا النموذج. و يعود ذلك إلى حداثة النموذج المتبنى من جهة و لعدم الإقبال الواسع من قبل الوسطاء الماليون على عملية إعادة التمويل الرهني، والتمويل الرهني هو مصدر التمويل الثالث الذي يلجأ إليه البنك (بعد أمواله الخاصة و الودائع التي يحصل عليها من الجمهور) لإعادة تشكيل سيولته المتأثرة بالقروض التي منحه وتتم عملية إعادة تمويل البنوك بطريقتين: إعادة التمويل عن طريق إعادة الخصم و إعادة التمويل في السوق النقدية. في حين جاء البحث الثاني تحت عنوان" نظام معلومات محاسبة الموارد البشرية في الوحدات الاقتصادية " للباحث وطالب الدراسات العليا علي فاضل جابروالذي اهتم بتقديم هذا النطام المحاسبي باعتباره أحد النظم الفرعية ضمن نظم المعلومات المحاسبية يهتم بتوفير كافة المعلومات التاريخية والحالية والمستقبلية ، الخاصة بالموارد البشرية ، وتقديمها إلى الجهات التي يهمها أمر تلك الموارد سواء كانت هذه الجهات داخليه أو خارجيه لمعرفة قيمة الموارد البشرية والتي تعتبر الأصول الأكثر قيمة في الوحدات الاقتصاديه وبخاصة في المشروعات الصناعيه والمشروعات الخدميه, إن تصميم نظام معلومات محاسبة الموارد البشرية يساعد في قياس قيمة الموارد البشرية بصورة مالية والمساهمة في تخطيط تلك الموارد على مستوى الوحدة الاقتصادية وكذلك على المستوى القومي من خلال المساهمة في رسم سياسات التوظف والعمالة وما يرتبط بها من سياسات تنظيم الهجرة والأجور والترقيات والحوافز بشكل علمي. ويعتبر موضوع محاسبة الموارد البشرية من الموضوعات الحديثة نسبياً في مجال المحاسبة ، حيث ظهرت بوادر الاهتمام به من قبل المحاسبين منذ أوائل السبعينات من القرن العشرين للتعرف على أهمية الموارد البشرية في الوحدات الاقتصادية ، نتيجة ظهور طلب متزايد على خدمات أفراد يتمتعون بقدرات علمية ومهنية عالية ، وبالتالي تركيز متزايد على رأس المال البشري أكثر منه على رأس المال المادي . وهذا يتطلب مجموعه من الاساليب العلميه التي يمكن أن تساهم وتساعد في تقييم تلك الموارد كأصول بصورة مالية شأنها بذلك شأن أية أصول أخرى يتم استثمارها في الوحدات الاقتصادية. وفي لاطار ذلته يقدم الدكتور مقدم عبيرات والباحث أحمد نقاز من كلية الإقتصاد –جامعة الأغواط- الجزائر بحثا مشتركا بعنوان " المراجعة الداخلية كأداة فعالة في إتخاذ القرار دراسة حالة مؤسسة صنع الأدوية صيدال" متناولين فيه المفهوم الحديث للمراجعة كأداة من الأدوات التي تساعد المؤسسة على بلوغ أهدافها، حيث تعمل على تقييم أداء أنشطتها المختلفة المحاسبية والمالية والتشغيلية، الأمر الذي جعل من المراجعة الداخلية ، تلعب دورا مهما في مساعدة إدارة المؤسسة على مسؤوليتها المختلفة. في ظل التطورات الراهنة والمليئة بالفرص والتهديدات، وفي ظل الأشكال المختلفة للمؤسسات وتنوعها وعلى إختلاف أحجامها، زادت حاجة المؤسسة إلى إعتماد وظيفة المراجعة الداخلية، تتوفر فيها مجموعة من المعايير المؤهلة، هذه الوظيفة تساعد إدارة المؤسسة على تطبيق سياساتها وإجراءاتها وبلوغ أهدافها بفعالية وكفاءة، فأصبحت المراجعة الداخلية أداة في يد المؤسسة تستعملها في الكشف عن مواطن الاختلال، وتحديد نقاط القوة، وتنبيه إدارة المؤسسة بما قد تواجهه من أخطار وما يتاح أمامها من فرص.
وتعتبر عملية إتخاذ القرارات في المؤسسة بمختلف مستوياتها الإدارية من العمليات الأساسية التي يقوم بها جميع من هم في المؤسسة، بما يخدم أهدافها المسطرة، إلا أن الإقبال على إتخاذ قرارات ما مهما كان صنفها (إستراتيجية، تكتيكية، تنفيذية)، يحتاج إلى الإعتماد على معلومات مؤهلة لذلك، هذا الأمر جعل من المراجعة الداخلية أداة تضمن هذا النوع من المعلومات، فيستعان بها من أجل دعم وتفعيل هذه القرارات بما يضمن الحصول على أكبر عائد منها. على ضوء كل ما سبق، قام مجمع صيدال هو الآخر باعتماد وظيفة المراجعة الداخلية، تساعده على التحكم في إدارة هذا المجمع بشيء من الفعالية والكفاءة، فيسعى المجمع دائما إلى تبني أنظمة رقابية تؤهله إلى تحقيق أهدافه الإستراتيجية، فكان بذلك للمراجعة الداخلية دورا كبيرا في عملية صنع القرارات بمختلف أنواعها وأساليبها في المجمع، الأمر الذي جعله يحقق نتائج متلاحقة، إلا أن ذلك لا ينفي وجود نقائص يجب على المجمع العمل على تداركها، بحيث أنه لا تزال وظيفة المراجعة الداخلية بالمجمع مطبقة بصورة غير مكتملة من حيث الموارد المادية والبشرية والتقنية. في حين جاء البحث الرابع بعنوان" نحو معالجة منهجية للاشكاليات المرتبطة بتحديد طبيعة السلطة- الحالة العراقية نموذجاً للباحث الدكتور صالح ياسر محاولا فيه اثارة الانتباه الى واقعتين اثنين واقتراح اطار نظري عام واولي لمقاربتهما. الواقعة الاولى وتتعلق بضرورة التحفظ على اطلاق افكار عامة وضبابية، أو تقديم احكام قطعية حول السلطة وطبيعتها قبل انجاز دراسات متنوعة وجدية حول هذا الواقع. الواقعة الثانية وتتمثل بالكشف عن حقيقة أن العراق عرف خلال العقود الاخيرة تشكيلة اجتماعو-اقتصادية من " طراز فريد "، حددّت هذه الدراسة – كهدف مركزي لها – ابرازها وتقديمها واقتراح فرضيات أولى لمقاربتها. وعلى هذا الاساس يمكن القول أن هذه المساهمة هي بمثابة بحث أولي يسعى الى رسم الاطار العام وتحديد المعالم الكبرى أكثر مما يدقق في الجوانب الشكلية للاشكاليات المطروحة. ولهذا تبدو المعالجة المنهجية ضرورية لاخضاع مفاهيم اللغة السياسية والاقتصادية اليومية للنقد، وبما يسمح بانتاج معرفة صحيحة، مركبة عن واقع " يتمرد " على صانعيه. بعد ذلك يقدم المفكر العراقي لطفي حاتم بحثا بعنوان" مراجعة التاريخ بين تمجيد العدوان وإدانة الروح الوطنية" متناولا فيه الصعوبات الأساسية التي تواجه الباحث الناقد لمضامين الليبرالية الجديدة وتجلياتها السياسية والاقتصادية تكمن في ثلاث مشكلات أساسية الأول منها يتحدد في أن البحث النقدي في ظروفنا المعاصرة يعتبر ضرباً من العبثية بسبب الأفكار الجذابة التي تحملها الليبرالية الجديدة واصطفاف كثرة كاثرة من المثقفين مع شعاراتها البراقة. والثاني هو ندرة المؤسسات البحثية / الأكاديمية الحاضنة والمشجعة على إصدار تلك الدراسات النقدية الناقدة لطبيعة المرحلة الجديدة من التوسع الرأسمالي . واخيراً أدى انهيار وتراجع الفكر الديمقراطي المناهض لسياسية النهب والقوة العسكرية أدى إلى محاصرة الدراسات و الأفكار الجديدة المناهضة للموجة الفكرية السائدة باعتبارها بضاعة فاسدة. وفي اطار بحوث تطوير طرائق التدريس يقدم الدكتورجمال عبدربه الزعانين من جامعة الأقصى-غزة –فلسطين بحثا بعنوان " أنشطة مقترحة لتوظيف التفكر كمدخل لتدريس العلوم في المرحلة الابتدائية بمحافظات غزة" و يسعى البحث لإلقاء الضوء على مفهوم التفكر كما ورد في القرآن الكريم من خلال تحديد هذا المفهوم ، واستنتاج مستويات المهارات العقلية الفرعية التي يمكن أن تنضوي تحته ، واقتراح بعض الأنشطة العلمية لتوظيفه كمخل لتدريس العلوم في المرحلة الابتدائية في محافظات غزة،وفي سبيل ذلك اتبع الباحث المنهج الإسلامي في تحليل بعض النصوص القرآنية بهدف استنتاج وتحديد مفهوم التفكر ، وما يمكن أن يندرج تحته من مستويات تفكير فرعية ، وبعد تطبيق إجراءات البحث تمكن الباحث من تحديد عشرة مستويات تفكير فرعية تتضمنها عملية التفكر وهي:-الانتباه-التأمل- الاهتمام بما يحيط بالإنسان-ربط المشاهدات في مدرك واحد- تفسير بعض العمليات-تحليل رواية واقعية-الاستدلال-اتخاذ القرار- التخيل –الابداع.وفي ضوء هذه المستويات اقترح الباحث مجموعة من الأنشطة العلمية التي يمكن أن تستخدم كمدخلا لتوظيف التفكر في تدريس العلوم في المرحلة الابتدائية في محافظات غزة. ويسهم البرفسور العراقي قاسم حسين صالح ببحث جديد حول مسرحية هاملت متناولا فيها هذه المرة شخصية هاملت النفسية حمل عنوان " هملت شكسبير تحليل شخصيته وتردد" جاء في مقدمته: تتعدد النظريات السيكولوجية في تفسير " الشخصية " ، وكثرة عددها قد لا تشكل مفارقة ، ولكن المفارقة هي انك حين تقرأ نظرية منها تقتنع بها ، فانك ما أن تنتقل الى نظرية أخرى مناقضة لها حتى تقتنع بالأخرى المناقضة لها... أفيكون الإنسان هو ملتقى كل التناقضات ؟ لقد فعل ذلك شكسبير في هاملت .و شكسبير هذا العقل الحاذق المبدع سبق علماء النفس في طرحه لمفهوم أن " الشخصية " لا يمكن تفسيرها بنظرية سيكولوجية واحدة . ولهذا يمكن القول إن أحد أسباب خلود شكسبير هو مسرحيته " هاملت " . وان أحد أسباب خلود مسرحيته هذه هو قدرة شخصية هاملت على استيعاب عدد قد لاينتني من التفسيرات المتشابهة ضمن سياق فكري واحد ، والمتباينة في سياقات فكرية مختلفة . فمسرحية " هاملت " كما يصفها الشاعر والناقد وأستاذ الأدب البولندي ، جون كوت أشبه بأسفنجة من شأنها إن تتشرب كل مشاكل عصرنا .في حالتنا الابداعية هذه " هاملت " سنتقدم مسحا" مكثفا" لأهم الاجتهادات التي حاولت تفسير شخصية هاملت وتردده على وجه الدقة ، ثم ننتهي بطرح وجهة نظرنا في شخصية هاملت وتردده بالذات . وهي وجهة نظر جديدة قد يجد فيها القارئ أنها تشكل إضافة للتفسيرات القائمة . ويقدم الدكتور عباس مصطفى صادق من دولة الامارات العربية المتحدة بحثا يحمل الكثير من سمات البحوث الابتكارية في مجال العلوم الاتصالية حمل عنوان : الاعلام الجديد دراسة في تحولاته التكنولوجية وخصائصه العامة"هدفت الدراسة الى القاء الضوء على مفهوم وجوانب من تطبيقات ما بات يطلق عليه الاعلام الجديد , كونه يمثل مظهرا جديدا كليا , ليس في إطار دراسات علوم الاتصال فقط , ولكن في مجمل ما يحيط بهذا النوع المستحدث من الاعلام من مفاهيم , خاصة وأنه ما زال في معظم جوانبه حالة جنينية لم تتبلور خصائصها الكاملة بعد وتستعرض الدراسة مجموعة واسعة من التعريفات المتاحة حاليا , بما في ذلك ما كتبته الموسوعات والقواميس المتخصصة في التكنولوجيا , ثم تعرج الدراسة الى استعراض عدد من الرؤى النظرية التي اتيح للباحث الاطلاع عليها . وتقف الورقة بالتحليل المبسط عند هذه الرؤى خاصة تلك التي تم تداولها كثيرا لدى المتخصصين في هذا المجال مثل نيكولاس نيغروبونتي Nicholas Negroponte وجون بافلك Pavlik John وفين كروسبي Vin Crosbie وستيف جونز Steve Jones وهم من شغلهم موضوع التطور الانقلابي الكبير في وسائل الاتصال والثورة الرقمية ودرسوا الجوانب المختلفة الناتجة عن هذا التغيير . ثم تصل الدراسة الى جملة من الخلاصات من خلال ما قدمته من نقاش مفصل لمجموعة الرؤى المطروحة , وهي خلاصات تحاول ان تلمس الفكرة الرئيسة التي يعمل من خلالها نظام الاعلام الجديد , وتجيب على التساؤلات المطروحة عن هوية هذا الاعلام وعن مداخل فهمه وأسس التعامل معه.ثم جاءت الدراسة الاخيرة للباحث الجزائري الحبيب بوهرور بعنوان " تشكّل الموقف النقدي في ظل الحداثة الشعرية المضادة عند نزار قباني مراجعة لآليات الهدم والتاسيس" حيث يؤكد الباحث في مقدمة دراسته على ان لمراجعة معالم تشكّل الموقف النقدي عند نزار قباني، أجد من الضروري أن أقف عند خصائص الحداثة الشعرية النزارية التي أعتقد أنها اختلفت عن الحداثة الشعرية بخلفياتها النظرية ومرجعياتها الغربية عند أدونيس ومن سار في فلكه. فما إن استقرت القصيدة العربية الحديثة على تبني قالب النظام التفعيلي في مرحلة أولى ثم قالب قصيدة النثر في مرحلة ثانية حتى ظهر اتجاهان أساسيان على المشهد الشعري العربي الحديث والمعاصر. تمثل الاتجاه الأول في ما يعرف بقصيدة الرؤيا التي تتحد مع التجربة الشعرية، والتي مثلتها جماعة شعر، أمثال أنسي الحاج، ويوسف الخال، وأدونيس، ثم جاءت تجربة محمد الماغوط في قصيدة النثر حيث أسّس لمعالم كتابة أفقية تنطلق من واقع التجربة الذاتية لتتفرد بالأنموذج الشكلاني لمرحلة طويلة، أما الاتجاه الثاني فيربط بين النص/القصيدة والمرجعيات الاجتماعية والقومية والتيارات الأيديولوجية الفاعلة على الساحة، وهو الاتجاه الذي نادى بكتابة ما سماه بالقصيدة الملتزمة، وقد نشط الشعراء الملتزمون إلى غاية الثمانينات من القرن الماضي خاصة في سوريا ومصر والعراق أمثال، البياتي، وصلاح عبد الصبور، وأحمد عبد المعطي حجازي، وأمل دنقل وغيرهم كما تضمن العدد الثاني من المجلة ملخصات البحوث باللغة الانكليزية. و
تهدف المجلة من بين ما تهدف, إلى العمل على نشر الأبحاث العلمية والأصيلة والمساهمة في اثراء المعرفة في مختلف المجالات والتخصصات وكذلك الاهتمام بنشر وتحقيق التراث المعرفي و المساهمة في إظهار الجهود العلمية للأكاديميين بشكل عام , والمغتربين منهم على وجه الخصوص و متابعة المؤتمرات والندوات العلمية ذات الاختصاصات المشتركة واشترطت المجلة لنشر الابحاث ان يتصف بالأصالة والأبتكار ووفقا للمنهجية العلمية وبلغة سليمة وان لا يكون البحث منشورا في مكان آخر سابقا وان لا يزيد عدد صفحات البحث عن ثلاثين صفحة . وتخضع كافة البحوث المقدمة للنشر الى التحكيم الأكاديمي . ويمكن الاطلاع على النسخة الاكترونية الكاملة للمجلة على الرابط الالكتروني :
http://www.ao-academy.org/docs/scientificjour2A.pdf
كما ويمكن ارسال البحوث على عنوان المجلة:


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.