عاجل/ وزير الخارجية يتلقّى إتّصالا من نظيره المصري    "تسنيم": الدفاعات الجوية الإيرانية تدمر مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز    اتحاد الشغل يدعو النقابيين الليبيين الى التدخل لإطلاق سراح أفراد قافلة "الصمود"    نتنياهو: "إغتيال خامنئي سيُنهي الصراع".. #خبر_عاجل    تونس تدعو إلى شراكة صحّية إفريقية قائمة على التمويل الذاتي والتصنيع المحلي    حالة الطقس هذه الليلة    من تطاوين: وزير التربية يشرف على انطلاق مناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية    نحو إحداث مرصد وطني لإزالة الكربون الصناعي    جندوبة: اجلاء نحو 30 ألف قنطار من الحبوب منذ انطلاق موسم الحصاد    "سيطرنا على سماء طهران".. نتنياهو يدعو سكان العاصمة الإيرانية للإخلاء    تظاهرة يوم الابواب المفتوحة بمعهد التكوين في مهن السياحة بجربة .. فرصة للتعريف ببرنامج التكوين للسنة التكوينية المقبلة وبمجالات التشغيل    تعيين التونسية مها الزاوي مديرة عامة للاتحاد الافريقي للرقبي    الشيوخ الباكستاني يصادق على "دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية"    عاجل/ إضراب جديد ب3 أيام في قطاع النقل    "مذكّرات تُسهم في التعريف بتاريخ تونس منذ سنة 1684": إصدار جديد لمجمع بيت الحكمة    الدورة الأولى من مهرجان الأصالة والإبداع بالقلال من 18 الى 20 جوان    جندوبة: الادارة الجهوية للحماية المدنية تطلق برنامج العطلة الآمنة    منوبة: الاحتفاظ بمربيّي نحل بشبهة إضرام النار عمدا بغابة جبلية    عاجل/ هذا موقف وزارة العدل من مقترح توثيق الطلاق الرضائي لدى عدول الإشهاد..    الكأس الذهبية: المنتخب السعودي يتغلب على نظيره الهايتي    إجمالي رقم اعمال قطاع الاتصالات تراجع الى 325 مليون دينار في افريل 2025    في قضية ارتشاء وتدليس: تأجيل محاكمة الطيب راشد    كأس العالم للأندية: تشكيلة الترجي الرياضي في مواجهة فلامنغو البرازيلي    القيروان: 2619 مترشحا ومترشحة يشرعون في اجتياز مناظرة "السيزيام" ب 15 مركزا    الكاف: فتح مركزين فرعيين بساقية سيدي يوسف وقلعة سنان لتجميع صابة الحبوب    كيف نختار الماء المعدني المناسب؟ خبيرة تونسية تكشف التفاصيل    ابن أحمد السقا يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    عاجل : عطلة رأس السنة الهجرية 2025 رسميًا للتونسيين (الموعد والتفاصيل)    منذ بداية السنة: تسجيل 187 حالة تسمّم غذائي جماعي في تونس    الحماية المدنية: 536 تدخلا منها 189 لإطفاء حرائق خلال ال 24 ساعة الماضية    دورة المنستير للتنس: معز الشرقي يفوز على عزيز دوقاز ويحر اللقب    تأجيل محاكمة المحامية سنية الدهماني    كأس العالم للأندية: برنامج مواجهات اليوم الإثنين 16 جوان    صاروخ إيراني يصيب مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب..    وفد من وزارة التربية العُمانية في تونس لانتداب مدرسين ومشرفين    خبر سارّ: تراجع حرارة الطقس مع عودة الامطار في هذا الموعد    10 سنوات سجناً لمروّجي مخدرات تورّطا في استهداف الوسط المدرسي بحلق الوادي    باريس سان جيرمان يقسو على أتليتيكو مدريد برباعية في كأس العالم للأندية    النادي الصفاقسي: الهيئة التسييرية تواصل المشوار .. والإدارة تعول على الجماهير    مصدر أمني إسرائيلي: إيران بدأت باستخدام صواريخ دقيقة يصعب التصدي لها    تعاون تونسي إيطالي لدعم جراحة قلب الأطفال    كأس المغرب 2023-2024: معين الشعباني يقود نهضة بركان الى الدور نصف النهائي    صفاقس : الهيئة الجديدة ل"جمعية حرفيون بلا حدود تعتزم كسب رهان الحرف، وتثمين الحرف الجديدة والمعاصرة (رئيس الجمعية)    بعد ترميمه فيلم "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميا لأوّل مرّة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا    لطيفة العرفاوي تردّ على الشائعات بشأن ملابسات وفاة شقيقها    زفاف الحلم: إطلالات شيرين بيوتي تخطف الأنظار وتثير الجدل    الإعلامية ريهام بن علية عبر ستوري على إنستغرام:''خوفي من الموت موش على خاطري على خاطر ولدي''    قابس: الاعلان عن جملة من الاجراءات لحماية الأبقار من مرض الجلد العقدي المعدي    باجة: سفرة تجارية ثانية تربط تونس بباجة بداية من الاثنين القادم    إطلاق خط جوي مباشر جديد بين مولدافيا وتونس    موسم واعد في الشمال الغربي: مؤشرات إيجابية ونمو ملحوظ في عدد الزوار    تحذير خطير: لماذا قد يكون الأرز المعاد تسخينه قاتلًا لصحتك؟    من قلب إنجلترا: نحلة تقتل مليارديرًا هنديًا وسط دهشة الحاضرين    المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يؤكد دعم المنظمة لمقاربة الصحة الواحدة    قافلة الصمود فعل رمزي أربك الاحتلال وكشف هشاشة الأنظمة    خطبة الجمعة .. رأس الحكمة مخافة الله    ملف الأسبوع .. أحبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس    طواف الوداع: وداعٌ مهيب للحجيج في ختام مناسك الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العدد الثالث من مجلة الاكاديمية العربية بالدنمارك

تواصل الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ، اصدار مجلتها العلمية المحكمة النصف سنوية بشكل منتظم, فقد صدر مؤخرا العدد الثالث من المجلة متزامنا مع اعتمادها كمجلة محكمة ومعتمدة في المكتبة الملكية الدنماركية ومكتبة جامعة كوبنهاكن ومع حضور فاعل للاكاديمية في المحافل العلمية العالمية واخرها المؤتمر 34 لمنظمة اليونسكو في باريس المنعقد يومي 26 و27 اكتوبر 2007 لوضع استراتيجية السنوات الست القادمة للمنظمة . احتوى العدد الجديد مجموعة من البحوث المتخصصة بمجالات الادارة والاقتصاد والتربية وعلم النفس والمسرح والبيئة وعلوم الاعلام والاتصال ولباحثين من مختلف الجامعات العربية والعراقية.
فقد جاء البحث الاول بعنوان "مقارنة فاعلية طريقة الأرجحية العظمى وطريقة بييز في تقدير معلمة القدرة عند استخدام النموذج اللوجستي الثلاثي" للدكتور عماد عبابنه الباحث في المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية في الاردن مستخدما اختبار قدرة عقلية طور في دراسة سابقة في برمجية Bilog-Mg للإجابة على أسئلة الدراسة. وقد تم التوصل إلى عدد من النتائج من بينها: تزداد دقة تقديرات معلمة القدرة في حالة عينة ذوي القدرة العالية وعينة ذوي القدرة المتدنية عند استخدام طريقة بييز مقارنة بدقة تقديرات القدرة عند استخدام طريقة الأرجحية العظمى بغض النظر عن عدد الفقرات.كما تزداد دقة تقديرات معلمة القدرة للمفحوصين عند استخدام طريقة الأرجحية العظمى مقارنة بدقة تقديرات معلمة القدرة عند استخدام طريقة بييز وذلك عند المعايرة بجميع فقرات المقياس، بينما يحدث العكس في حالة الاقتصار على عينة فقرات من المقياس. وكذلك تزداد دقة تقديرات معلمة القدرة عند استخدام طريقة بييز مقارنة بدقة تقديرات معلمة القدرة عند استخدام طريقة الأرجحية العظمى عندما يكون هناك مزاوجة بين متوسط صعوبة فقرات الاختبار ومتوسط قدرة المفحوصين.
وفي حالة وجود تباين بين متوسط قدرات المفحوصين ومتوسط صعوبة الفقرة فإن دقة تقديرات معلمة القدرة عند استخدام طريقة الأرجحية العظمى تكون أعلى من دقة تقديرات معلمة ألقدرة عند استخدام طريقة بييز، وذلك عندما تقترب قدرة المفحوص من متوسط صعوبة الفقرة.
اما الدراسة الثانية فقد حملت عنوان أنموذج منطقي لتقييم كفاءة أداء المنظمة المعرفية للباحث في المكتب الاستشاري العلمي كلية الحدباء الجامعة - الموصل حسن مظفر الرزّو متناولا اعتماد المنطق المضبب Fuzzy Logic في صياغة منطق برمجي حاسوبي، أرسيت أسسه على خوارزميات رياضية ومنطقية وظّفت بواسطتها المقاييس المعتمدة في تقييم الأداء بمنظمة المعرفة في البيئة الرقمية العربية. تناول الأنموذج المقترح دراسة تأثير كل من: البيئة المعرفية، والفضاء المعرفي، ومجتمعات المعرفة، والعمليات المعرفية السائدة بوصفها مدخلات تؤثر على كفاءة الأداء.وقد صيغت مجموعة من القواعد المنطقية لتحديد معالم العلاقات المقيمة بين المتغيرات التي تناولتها الدراسة، وتحديد آثارها على كفاءة أداء منظمة المعرفة. أظهرت النتائج التي تم التوصل إليها من الأنموذج الرياضي / المنطقي بأن كفاءة أداء منظمة المعرفة لا زالت بعيدة عن المستويات التي وصلت إليها مثيلاتها في البلدان المتقدمة ( تراوحت بين 35 – 60%). البحث الاخر جاء مشتركا بين د. هواري معراج من كلية الاقتصاد وعلوم التسيير جامعة الأغواط - قسم إدارة الأعمال–الجزائر و د. أحمد امجدل من كلية التقنية بالمدينة المنورة - قسم التقنية الإدارية – السعودية وحمل عنوان" ادراك واتجاهات مدراء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نحو التجارة الالكترونية في الجزائر جاء في خلاصته: و نحن نعيش عصر "الثورة الرقمية" و زمن "العولمة" و حقبة "العالم- قرية" فان دراسة موضوع آثار تطور التكنولوجيات الجديدة للإعلام و الاتصال على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بات موضوع الساعة.كيف لا و نسيج المؤسسات الصغيرة و المتوسطة أصبح يشكل المورد الأول للقيمة المضافة و من تم الناتج القومي الخام (95% في بعض البلدان) و يوفر أغلب مناصب العمل في هذه البلدان.و من المعروف أن المؤسسات الكبيرة و متعددة الجنسيات استفادت مند البداية من هاته التكنولوجيات ووظفتها في تعزيز مواقعها التنافسية و تحسين أدائها بصفة عامة.و في نفس الوقت نجد أن تطور الانترنيت و التجارة الإلكترونية ربما يمثلان فرصة ذهبية للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة من أجل الاستفادة من العولمة و الفرص التسويقية على المستوى الدولي و بتكاليف زهيدة نسبياً.حاول الباحثان من خلال دراسة ميدانية أجرياها بولاية غرداية بالجنوب الجزائري أن يستقصيا اتجاهات القائمين على المؤسسات الصغيرة بهذه الولاية نحو التجارة الإلكترونية. و توصل الباحثان مبدئياً إلى أن إدراك و اتجاهات القائمين على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بهاته الولاية إيجابية إلى حد كبير و لكن ضعف الإمكانيات المادية و الفنية لهاته المؤسسات و كذا عدم ملائمة المحيط الاقتصادي و المالي و المؤسساتي و القانوني يكبل هذه الطاقات الكامنة و يحول دون استفادتها في الوقت الحالي من تبني حلول التجارة الإلكترونية و بالتالي رفع تحديات العولمة. كما ضم العدد بحثا مشتركا اخر بين د. اسعد شريف الامارة و د. وائل فاضل علي من قسم العلوم التربوية والاجتماعية في كلية الاداب والتربية - الاكاديمية العربية المفتوحة بالدنمارك حمل عنوان" ازمة الهوية والاغتراب لدى بعض افراد الجالية العراقية المقيمة في السويد.
هدف البحث الى التعرف على ازمة الهوية والاغتراب لدى الجالية العراقية المقيمة في السويد من خلال التعرف على نتائج دلالة الفروق بين استجابات افراد العينة في ضوء متغير الجنس ( ذكر ، انثى ) . وتم استخدام اداة احتوت على(34) فقرة لقياس ازمة الهوية والاغتراب ، واظهرت النتائج ما يلي :
وقد بين البحث ان هناك شعور في ازمة الهوية والاغتراب لدى افراد العينة من الجالية العراقية المقيمة في السويد وفي محافظات الوسط والجنوب التالية ( اوربرو وبعض البلديات التابعة لها – كوملا ، هالسبيري ) و كالمر ، وبعض بلديات مالمو ) حيث اظهرت النتائج الاحصائية متوسطات عالية وهي( 80,26 ) ، وتعد النتيجة عالية جدا اذا ما عدت الدرجة المنخفضة لوجود شعور بازمة الهوية ب ( 34) على الاداة المستخدمة في هذا البحث .
اما متغير الجنس ( ذكر ، انثى ) فكانت النتائج متقاربة الى حد ما في الشعور بوجود ازمة الهوية لدى افراد العينة ، حيث بلغت لدى الذكور (82.19 ) ، اما الاناث فبلغت ( 78.16 ) وهي تعد عالية جدا. اما البحث المشترك الاخر فجاء بين د. عبد الخالق نجم البهادلي د. من كلية الآداب- جامعة عمر المختار- قسم علم النفس - الجماهيرية الليبية و علي مهدي كاظم من كلية التربية – جامعة السلطان قابوس- قسم علم النفس – سلطنة عمان وجاء بعنوان " جودة الحياة لدى طلبة الجامعة العُمانيين والليبيين "دراسة ثقافية مقارنة" واستهدفت الدراسة معرفة مستوى جودة الحياة لدى طلبة الجامعة في كل من سلطنة عمان والجماهيرية الليبية، ودور متغير البلد (ليبيا، عمان)، والنوع (ذكر، أنثى)، والتخصص (إنساني، علمي) في جودة الحياة التي تم قياسها بمقياس ذات ستة أبعاد، وطبيعة العلاقة بين أبعاد جودة الحياة وكل من دخل الأسرة والمعدل التراكمي. ولتحقيق ذلك طُبق مقياس جودة الحياة لطلبة الجامعة (منسي وكاظم، 2006) على 400 طالباً وطالبة (182 من ليبيا، و218 من عمان). وقد أشارت النتائج بشكل عام إلى أن مستوى جودة الحياة كان مرتفعا في بعدين من أبعاد الجودة هما: جودة الحياة الأسرية والاجتماعية، وجودة التعليم والدراسة، ومتوسط في بعدين، هما: جودة الصحة العامة، وجودة شغل وقت الفراغ، ومنخفض في بُعدين أيضاً، هما: جودة الصحة النفسية وجودة الجانب العاطفي. كما أشارت النتائج إلى وجود تأثير دال إحصائياً في متغير البلد، والنوع، وفي التفاعل الثنائي بين النوع والتخصص، وفي التفاعل الثلاثي بين البلد والنوع والتخصص على جودة الحياة؛ حيث كان الطلبة الليبيين أعلى في جودة الصحة العامة، وجودة العواطف، في حين كان الطلبة العُمانيين أعلى في جودة شغل وقت الفراغ وإدارته، وأما في متغير النوع فقد كان الذكور أعلى في جودة الصحة العامة، وجودة العواطف، وجودة شغل وقت الفراغ وإدارته. أما العلاقة بين دخل الأسرة والمعدل التراكمي وأبعاد جودة الحياة، فقد كانت غير دالة مع الدخل، ودالة مع المعدل التراكمي في بُعدين، هما: جودة الحياة الأسرية والاجتماعية، وجودة شغل وقت الفراغ وإدارته, وفي حقل الدراسات الاعلامية ضم العدد بحثا بعنوان المسكوت عنه في الاعلام العربي المرأة المعاقة نموذجاللباحثة اسيل العامري التدريسية في قسم الاعلام والاتصال في الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك حاولت فيه معرفة الكيفية التي تناولت فيها بعض وسائل الاعلام العربية المقروءة موضوعة المرأة المعاقة من خلال الكشف عن 25 دورية صادرة في الدول العربية, وقد وجدت الباحثة ان هذه الدوريات ركزت على الاخبار الصحية ( اجهزة, ادوية, مستشفيات, عيادات....الخ). ولقاءات مع اطباء او اشخاص يعملون في مجال الرعاية الاجتماعية.و لقاءات مع شخصيات سياسية او لها نفوذ في السلطة قدمت معونات لدور رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة. وعرض بعض الدراسات المبسطة عن الكيفية التي يتم فيها رعاية الطفل المعاق. وخرجت الباحثة بمجموعة من الاستنتاجات من بينها: ان هذه الدوريات اظهرت وكأن الحياة " تبدو" طبيعية نوعا ما فهناك سياسيون وموظفون كبار وشخصيات اجتماعية لامعة قد خصصت جزء من وقتها لهذه الشريحة من الناس. وان هناك دور رعاية اجتماعية وقاعات تدريب حديثة وصور لهدايا مع ابتسامات عريضة للذين يقمونها وسط نظرات متسائلة او مندهشة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. رغم ان هذه الشريحة تعاني من امراض نفسية مستشرية مما يتطلب وجود بحوث متخصصة لخفض حدة هذه الامراض. ووجود فرق حاد بين مفهومي الشخص السوي والشخص المعاق لم تستطع هذه الدوريات اظهاره بدليل عدم تضمين اغلبها اخبار اعتيادية كما هو الحال في الصحافة المقروءة المعتادة. وعدم الخوض في المشكلات الحقيقية للمعاقين كمسائل الزواج والجنس والمشكلات الاسرية بين الزوج والزوجة ونظرة الاطفال لابائهم المعاقين وما الى ذلك وان حدث التناول فسيتم وفق حدود ضيقة تماما. كما ضم العدد دراسة اخرى في حقل الاعلام والاتصال جاءت بعنوان "تأثير وسائل الإعلام في توجيه الإختيار المهني لطالبات الجامعة "(حالة: طالبات السمعي – البصري بقسم علوم الإعلام والاتصال جامعة عنابة) للباحثة فضة عباسي بصلي من قسم علوم الإعلام والاتصال جامعة عنابة- الجزائرهدفت هذه الدراسة إلى إبراز أهمّ العوامل المؤثرة في الاختيار المهني لطالبات الجامعة: حالة طالبات السمعي - البصري.
وتوصلت الدراسة إلى تأثير وسائل الإعلام بالدرجة الأولى في الاختيار المهني للطالبات، تليها رغبة الأسرة ثم رغبة الفتيات في تحقيق شهرة وارتقاء اجتماعي عن طريق الربح المادي.
وفي حقل الدراسات المسرحية جاءت دراسة د. حسين الانصاري الاستاذ في قسم الفنون والدراسات النقدية - الاكاديمية العربيةالمفتوحة و المعنونة" الاثراء الدلالي في الخطاب المسرحي بين مدونة المكتوب و فضاء العرض" مقدما لها بماهية الرسالة الجمالية التي تعتبر الرسالة الحقيقية للمسرح وهي التي تتكون في فضاء المسرح حيث ان الخطاب المسرحي يتجسد من خلال عملية المسرحة للنصوص المتعددة التي يحتويها هذا الفن وليس النص المكتوب فقط الذي غالبا مايعتمد الصيغة اللغوية في التعبير كونه يتضمن الاجزاء الصوتية والاسلوبية التي تعمل في سياق البنية السردية، بل انه هنا يتحول الى جزء من البنية التكوينية للفضاء الدرامي ، بأعتبار ان المكتوب هو رموزا بصرية تظل بحاجة الى تجسيد صوتي او حركي عبر تفعيل العلامات المختزنة بداخلها ، وتتميز العلامات المسرحية بقدراتها للتحول والانتقال من مظهر لاخر ومن حالة لاخرى بل هي تستطيع ان تبعث الحياة في اتون تلك الاجزاء الجامدة والمتواجدة في فضاء العرض كما لها قدرة التوالد والانشطار الدلالي وهو ما اطلقنا عليه في دراستنا هذه الاثراء الدلالي للخطاب المسرحي ، فالعبارات والكلمات والحروف المدونة تأخذ معاني مختلفة حين توضع في معالجات اخراجية متنوعة ، الامر الذي من شأنه ان يغير من وظيفتها بل يعدل او يبدل من دلالتها الاولى نتيجة التغير الذي يطرأ في كيفية استخدامها لفظا وحركة وعلاقات بما ينسجم مع فلسفة واسلوبية الخطاب الجديد .
ان مايميز العرض المسرحي هو طبيعته التركيبية والتحويلية والتزامنية للنصوص الفاعلة فيه تلك التي تتبلور في هيئات سمعبصرية وحركية ضمن انساق هارمونية داخل بنيةالعرض التي تكون بالتالي الخطاب المسرحي الذي يتكامل وجوده بتألف دور المتلقي الذي سيقوم بدوره في المشاركة الفاعلة تبعا لكفأءته في التلقي ليقوم بتفكيك الشفرات المثوثة واعادة تركيبها منتجا قراءته الخاصة وتأويله الجديد وبذلك تكتسب العلامات المسرحية دلالات ومعاني جديدة تزيد من ثرائها في بنية الخطاب المسرحي . ثم جاءت دراسة د.كاظم المقدادي من قسم ادارة البيئة – ألاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك والمعنونة "بعض أمراض وأسباب وفيات الأطفال العراقيين في المهجر" والتي حاولت الكشف عن بعض مخلفات حرب الخليج الثانية، عام 1991، والتي إستخدمت القوات الأمريكية والبريطانية لأول مرة في ميادين القتال "الحية"،سلاح اليورانيوم المنضب Depleted Uranium،الذي يصنع من نفايات نووية ناتجة عن عملية تخصيب اليورانيوم، والتي ثبت أنها نفايات مشعة وسامة كيمياوياً، ولها تأثيرات خطيرة على الإنسان والحيوان والنباتات والبيئة.
بعد الحرب المذكورة، إنتشرت على نحو واسع أمراض كثيرة، غريبة، وخطيرة، في العراق.لم يسلم من براثنها حتى من هاجر العراق بعد الحرب.قبل بضعة سنوات أشارت تقارير صحفية في لندن الى أن الموت بالسرطان الناجم عن حرب الخليج الثانية يطارد العراقيين في أوربا. فسعينا الى تقصي الموضوع، وفيما إذا لسلاح اليورانيوم صلة بمرض وموت العراقيين في المهجر. وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من بينها :
1- بلغ مجموع الأسر العراقية التي شاركت في صحيفة الإستبيان وفي الحديث المباشر معها 468 أسرة.
2- لم نفلح- لأسباب عديدة- باللقاء المباشر،وجهاً لوجه، أو بالحديث بالتلفون إلا مع 56 أسرة.
3- المكان الحالي لإقامة الأسر المشمولة بالدراسة: السويد، والدانمارك، وهولندا، والنرويج، وكندا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا. وعدد كبير لم تذكر مقر إقامتها.
4- جميع الأسر المشمولة بالدراسة كانت موجودة في العراق اثناء نشوب حرب الخليج الثانية عام 1991..
5- بلغ مجموع أطفال أسر العينة 1475 طفلاً- لدى 302 أسرة أطفال مولودين في العراق قبل حرب الخليج عام 1991، وهؤلاء مجموعهم 996 طفلاً، أو 67.5 بالمائة من مجموع الأطفال، من بينهم 31.9 بالمائة ذكور، و 68 بالمائة أناث.
7- لدى 35.5 بالمائة من الأسر أطفال مولودين بعد عام 1991، ويشكل عددهم 32.5 بالمائة من مجموع الأطفال. منهم 30.7 بالمئة مولودون في العراق ، و 69.3 بالمائة مولودون خارج الغراق.
8- الحالة الصحية للأطفال المولودين في العراق قبل عام 1991:
يشكل الأصحاء نحو 40 بالمائة من أطفال الأسر العراقية المشمولة بالدراسة، منهم 40.7 بالمائة ذكور، و 59.3 بالمائة أناث.
صمم غلاف العدد الفنان العراقي عبد الكريم السعدون وحمل لوحة للفنان العالمي بيكاسو, هذا و تعد مجلة الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك اول مجلة علمية محكمة باللغة العربية تصدر في الدول الاسكندافية ويراس تحريرها الاستاذ الدكتور وليد الحيالي ويشرف على تحريرها نخبة من أساتذة الاكاديمية بمختلف التخصصات، وأساتذة مشاركين من مختلف دول العالم تتألف منهم هيأة التحرير والهيأة الاستشارية. والمجلة علمية شاملة، تهتم بنشر البحوث الأصيلة التي لم يسبق نشرها في أية دورية أو مجلة أخرى، سواءً باللغة العربية أو الانكليزية، في مجالات الإدارة والاقتصاد، التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع، الصحافة والإعلام، القانون والعلوم السياسية، الأدب والنقد الأدبي والفنون وحقولهما المتنوعة وبقية فروع المعرفة الإنسانية التي تُعنى بها المجلة. ولقراءة العدد كاملا يمكن الرجوع للرابط:
http://www.ao-academy.org/wesima_articles/index-20071106-1470.html


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.