انتجت الابحاث المجراة في هذه الواقعة ان ثلاث فتيات (راشدات) عرضن على شخصين (؟!) فكرة ممارسة الجنس معهن، وبعد الاتفاق استدرجنهما الى منطقة واد الحلوف باعتبار وجود مكان مناسب هناك، وبوصول الجميع الى المكان باغتهم اشخاص اربعة بينهم طفل (نعم !) واعتدوا جميعهم على الرجلين المذكورين بالعنف الشديد وسلبوهما مبلغ خمسة الاف دينار وهاتفا جوالا، وجمازة بها 160 دينارا.. وبانتقالهما الى مركز الشرطة لتقديم شكوى لاحظ الباحث الاصابات التي لحقت بهما.. وامام الباحث الابتدائي اعترفت الفتيات بالواقعة وبدورهن فيها وكافحن بعض المتهمين لكنهن تراجعن في اعترافهن امام قاضي التحقيق.. هذا وافاد الباحث بان نفرين من المتهمين محل تتبع من اجل افعال شبيهة بهذه الواقعة وذلك حسب اربعة محاضر سجلت سنة 2005.. كما اضافت التقارير ان الطفل سبق تتبعه من اجل افعال مماثلة لهذه ارتكبها سابقا (!!) وبختم التحقيق رأت دائرة الاتهام ان تصريحات المتضررين تأيدت بمعاينة الباحث لما لحقهما من الضرر البدني وباعتراف المتهمات امام الباحث المذكور واعتبارا لخطورة الافعال المنسوبة للطفل قررت ايداعه بالاصلاحية وقررت توجيه تهمتي تكوين عصابة مفسدين بقصد الاعتداء على الاشخاص والاملاك والسرقة باستعمال العنف الشديد ضد المتهمين واحالتهما على المحاكمة. وفي جلسة المحاكمة وبعد المفاوضة قضت بسجن احدهما واسعافه بتأجيل التنفيذ وقضت في حق الاخر بعدم سماع الدعوى.