قال مساعد بارز للرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين ان ايران شجعت حركة حماس الاسلامية على استخدام العنف للسيطرة على قطاع غزة. واضاف ياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قائلا لرويترز "ايران تدعم القوى المعادية للديمقراطية في فلسطين ولبنان والعراق من أجل خدمة أغراضها الاقليمية على حساب دول وشعوب المنطقة. ونحن نحمل ايران المسؤولية عن تشجيع حماس على الانقلاب الذي قامت به في غزة." وفي غزة وصف سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس تلك الاتهامات بأنها "ضعيفة وكاذبة." وقال ابو زهري ان "تورط قادة كبار في فتح مع الاحتلال اصبح واضحا وعبد ربه يحاول التستر على هذا بترويج اتهامات ضعيفة وكاذبة لن تنطلي على الشعب الفلسطيني." وأدت حكومة طواريء اليمين امام عباس يوم الاحد بعد ان سيطرت حماس على قطاع غزة الاسبوع الماضي مما اضطر الرئيس الفلسطيني الي اقالة حكومة الوحدة التي تقودها حماس. وقال عبد ربه "نحن نرفض اتهامات وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بان تشكيل حكومة الطواريء خطوة معادية للديمقراطية. لا يحق للايرانيين اعطاؤنا دروسا حول الديمقراطية ونأمل أن يطبقوا الحد الادنى من الديمقراطية تجاه المعارضة في بلادهم." وكانت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية قالت ان متكى ألقى باللوم على الولاياتالمتحدة وأطراف أجنبية أخرى في الازمة بين حركتي فتح وحماس. ودعا متكي ايضا الى الهدوء بين الفصائل الفلسطينية. وايران هي احدى الدول القليلة التي قدمت دعما ماليا لحماس رغم القيود الدولية التي فرضت على الحكومة التي قادتها. ورغم أن عباس أقال حكومة الوحدة التي رأسها هنية والتي مضى عليها ثلاثة اشهر الا ان هنية يصر على ان حكومته ما زالت هي الحكومة الشرعية.